تَخلَّقَ الصَّحابةُ والتَّابِعونَ بأخْلاقِ الإسْلامِ العَليَّةِ، ونَفَروا مِن مَساوئِ الأخْلاقِ، واتَّخَذوا مِن المَشاهِدِ الواقِعيَّةِ نَماذِجَ تُعينُهم على تَرْبيةِ أنفُسِهم، وفي هذا الحَديثِ يَحْكي أبو عبدِ اللهِ عَمرُو بنُ مَيْمونٍ الأَوْديُّ الكُوفيُّ، ولكنَّه لم يَرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ كما في رِوايةِ أبي نُعَيمٍ في مَعرِفةِ الصَّحابةِ، ولا يَلزَمُ مِن كَونِ صُورةِ الواقِعةِ صُورةَ الزِّنا، والرَّجمُ أنْ يكونَ ذلك زِنًا حَقيقةً،