كثيرةٌ هيَ الحَوادِثُ الَّتي قَدْ تَطْرَأُ في حَياتِنا اليَوْميَّةِ بَغْتَةً مِنْ دونِ سابقِ إنْذارٍ، فَكَيْفَ نَتَصَرَّفُ في حالِ نُشوبِ حَريقٍ؟ ما هيَ الأُمورُ الَّتي عَلَيْنا القيامُ بِها والأمورُ الّتي عَلَيْنا تَحاشيها؟ وَفي انْتِظارِ قُدومِ رِجالِ الإِطْفاءِ، - مُحاولةُ الحِفاظِ عَلى أَعْصابٍ هادِئَةٍ، فَالخَوْفُ هُوَ العائِقُ الأَوَّلُ في حالِ وقوعِ حادِث. - فَتْحُ النَّوافِذِ تَسْهيلًا لِدُخولِ الهَواءِ وَرِجالِ الإِطْفاءِ عِنْدَ وُصولِهِمْ، وخُروجِ الغازِ المُسَمِّمِ مِنَ المَكان. - مُساعَدَةُ الأَشْخاصِ الأَكْثَرِ عُرْضَةً لِلْخَطَرِ على الْخُروجِ مِنْ مَكانِ الحَريقِ بِأَسْرَعِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ، بِخاصَّةٍ الأَطْفالُ وَالمُسِنّون. - اِسْتِعْمالُ مَطافئِ الحَريقِ إِنْ كانَ الفَرْدُ يَعْلَمُ كَيْفَ يَسْتَخْدِمُها. وَمِنَ الأُمورِ الّتي يَجِبُ تَجَنُّبُها هِي: - الذُّعْرُ والاِرْتِعابُ، فَهُما عَدُوّا المَرْءِ في حالاتِ الطّوارِئ. خِتامًا،