من خلال ما سبق يتضح أن الحكومات الأمريكية المتعاقبة تفطنت في وقت مبكر إلى أهمية الإعلام والعلاقات العامة في إدارة الأزمات والحروب حيث وظفتهما إلى جانب القوة الصلبة في مجالات التأثير في الجماهير، وهندسة الرأي العام والتلاعب به، كما أن هذه الإدارات تعلمت من قوة شركات العلاقات العامة والاتصال السياسي منذ النجاحات المبهرة التي تحققت في الحرب العمالية الأولى على يد (لجنة كريل)، حيث كان لشركات العلاقات العامة و الاتصال السياسي دور كبير في إدارتها وتنفيذها (شركة ادوارد برنيز - انقلاب غواتيمالا، إلى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وإدارة البيانات والمعلومات في الفضاء السبيرياتي التي تديره شركات علاقات عامة دولية ذات كفاءات عالية متعاقدة مع الإدارات الأمريكية.