قاد أحمد قصير سيارة مرسيدس مفخخة بأكثر من مئتي كيلوجرام من المواد المتفجرة واقتحم بها مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي لمنطقة صور. وظل اسم منفذ العملية مجهولاً حتى 19 مايو 1985 عندما أعلنت المقاومة الإسلامية اسم أحمد قصير المنفذ للعملية الاستشهادية الأولى.