الفرق بين مناهج الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الملاحظ أن مناهج الأطفال في التعليم العام تختلف اختلافا كلياً عن مناهج التربية الخاصة. أما الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن فيها وضع المناهج مسبقاً. ولكن يتم وضع منهج لكل طفل على حده وفقاً لقدراته واستعداداته ومدى أدائه في تعليمه للمهارات المختلفة فكل طفل له خطة فردية خاصة به توضع وفقاً لقدراته الأدائية وتوضع الخطة الفردية وفقاً لمعايير معينة مثل الفترة الزمنية مدى أداء الطفل في تعليم المهارة، كما هناك اختلاف في طريقة وضع المناهج بين الأطفال العاديين و مناهج الأطفال في التربية الخاصة. وخاصة في مجال مهارات الحياة اليومية مثل التدريب على استعمال الحمام - إطعام نفسه - أن يلبس نفسه - أن يعتمد ويستقل بذاته دون الحاجة إلى أي مساعدة من الآخرين، وعلى المعلم عندما يشعر أن الطفل اكتسب مهارة معينة فعلية أن ينتقل إلى مهارة أصعب منها. ولتعليم هذه المهارات لا بد من وجود نوع من الأساليب الخاصة في عملية التعليم. لذلك من المهم أن نلقي نظرة على نظريات التعلم التي تكون مرشد لمعلم الصف في تعليم المعاقين • 1. قام ثورندايك بمجموعة من التجارب على الحيوانات وانتهى في آخر هذه التجارب بقانون الأثر الذي يقرر بأن السلوكيات التي يعقبها ظروف سارة فمن المحتمل أن يتكرر حدوثها، وأكد على وجود الدافع الذي يدفع الطفل إلى أداء السلوك نحو هدف معين ونجد أن عملية المحاولة والخطأ تشتمل على الخطوات التالية : • الخطوات العشوائية أو المحاولات العشوائية لمحاولة فتح التلفزيون. • تكرار المحاولات فيما بعد وتديم الاستجابات الناجحة. وأكد هذه النظرية ( كوهلر، كوفكا )، واعتبروا أن التعلم بالاستبصار هي الطريقة الوحيدة للتعلم. نظرية التعلم بالملاحظة و يمكن استخدام هذا النوع من التعليم في عملية التدريب المهني، في علاج صعوبات النطق. • 4. نظرية التعلم الاجتماعي • 3- التشجيع والتعزيز المستمر. النظرية الإجرائية (السلوك الإجرائي( ومن زعماء هذه النظرية ( سكنر ) واهتمت هذه النظرية بالعلاقة بين المثير والاستجابة، التعزيز الإيجابي يستخدم في إمكانية زيادة حدوث السلوك المرغوب فيه وأشارت أيضاً النظرية إلى نوعين من التعزيز وهما : • التعزيز الدوري المتقطع ويستخدم عندما تريد تثبيت السلوك فالبداية تستخدم التعزيز المستمر ثم التعزيز المتقطع. يمكن الاستفادة من نظريات التعلم في التربية الخاصة على هذا النحو : التخطيط الجيد لأنواع النشاط التي تساعد على استبدال سلوك غير مرغوب فيه بسلوك مرغوب فيه والعمل على تعزيز ذلك السلوك. العمل على إتاحة الفرصة لهؤلاء الأطفال وتشجعهم على الاعتماد على ذاتهم. التعزيز الإيجابي للسلوك المرغوب فيه.