حيث يتوجه الحاجّ إلى عرفات بعد طلوع الشمس يصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء، قصرا دون جمع كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- فيصلي بها الفجر مع سنتها ركعتين، فإذا طلعت الشمس توجه ملبيا أو مكبرا إلى عرفة والتلبية أفضل، وإن كبر في الطريق فلا بأس، لأنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- ترك الملبي يلبي والمهلل يهلّل. ٣] وإن كبر أو سبّح أو نحوه فلا بأس، وإن اقتصر على التلبية فالتلبية أفضل، ويقفون بها يعني يجلسون في عرفات ذاكرين مهللين داعين مستغفرين، يرفعون أيديهم ويدعون كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-. خرج إلى حاجاته ثم رجع إلى عرفات قبل غروب الشمس فلا بأس، ٣] ولكن إذا وقف بعد صلاة الجمع واستمر وصبر على طول الوقوف كان أفضل وأكمل،