كان جاك جيرود صديق لزوج جان وكان يعمل موظف في نفس عمله (المعمل) بدأ بإظهار الاهتمام بجان التي كانت شابة جميلة وحيدة، لكن جان كانت ترفض لأنها رأت أن الزواج يعني التخلي عن أطفالها وهي لن تتركهم. صدقته جان وتتزوجه بعد أن اقتنعت بكل أقواله، وقام بالهروب خارج البلاد حتى يعيش حياة سعيدة بما نهب، أما جان فقد تعرضت للسجن المؤبد. وباختصار تقضي أعوام طويلة في السجن متألمة من الظلم الذي وقع عليها ومن قلقها الدائم على أبنائها وأستمر سجنها تلك السنوات دون تمكنها من إثبات براءتها، وبعد فترة يواجه جاك مشكلات تجعله يعود للبلاد فيعترف بجريمته للشرطة فيقبض عليه وتظهر براءة جان وإذا كنت تريد تفاصيل باقي القصة أكمل القراءة. حُرمت جان من أولادها عندما حكم عليها بالسجن المشدد لمدة 17 عام، تقضى جان بائعة الخبز مدة في السجن، تتمكن من إيجاد ابنها جورج، ولكن تضيع أبنتها لوسي ولا تتمكن من إيجادها، وجدت جان ابنها يعيش حياة كلها مأساة، ولكنه لا يعلم ماذا يفعل قانون الحياة عندما يفر الفاسدون بما فعلوه، ولكنها لا تعلم الكوارث التي سوف تعاقب الحياة جاك بها، حيث تصاب ابنته بمرض لا يتمكن من علاجها لأنه مرض نادر، فينتهي الحال بموت أبنته. فيعرف جاك المعنى الحقيقي للألم عندما تموت ابنته ويجرب ألم الفراق مثلما فعل بجان ولكنه جرب ألم الفراق الأبدي، فذهب إلى الشرطة وأعترف على نفسه وأقر بفعل بجميع جرائمه، وبذلك تمكنت جان من الحصول على حريتها وبراءتها التي حاولت إثباتها سنوات،