المعلقات هي عبارة عن قصائدَ تعود للعصر الجاهلي يبلغ عددُها سبعاً، ٢]وللمعلقات عدد من التسميات الأخرى مثل السموط، وهو الخيط الذي يجمع حبّات العقد مع بعضها البعض، لأنّها كانت تُكتَب بماء الذهب، وتمتاز المعلقات بطولها، كما أنّ للمعلقات قيمة أدبية كبيرة جداً، وذلك لأنّها تصوّر الحياةَ في العصر الجاهلي بما تحتويه من البيئة، كما أنّ المعلقات تناولت العديدَ من المواضيع المختلفة، ويعتبر شعراء المعلقات من أهمّ، وأشهر شعراء العصر الجاهلي. يُذكر في تسمية المعلقات بهذا الاسم العديد من الأسباب، فهي شبيهة بعقود الدر التي تُعلّق في نحور النساء. -سرعة علوق المعلقات في الذهن محبّةً وحفظاً. -كتابتها بماء الذهب وتعليقها على الكعبة. تباينت الآراء حول تحديد عدد المُعلّقات وعدد شعرائها، حيث ذكرت الآراء أنَّها خمس معلقات لخمسة شعراء، وزهير بن أبي سلمى، واختُلف في بقيّة الشعراء، فهناك من يُضيف مُعلّقة عنترة بن شداد ومعلقة الحارث بن حلزة إلى المُعلّقات الخمسة، كما يُضيف بعض الرواة قصيدتي النابغة والأعشى، والبعض الآخر يرى أنَّ قصيدة عبيد بن الأبرص من المُعلّقات وبالتالي يُصبح عددها عشر مُعلّقات. تختلفُ أسبابُ تسميّة المُعلّقات بهذا الاسم، ولكن من الأسباب المعروفة عند الباحثين أنّها سُميّت كذلك، لأنّها كانت مستحسنةً عند العرب، وكانت تُكتَبُ بماء الذهب، حتى إنّ المعلقّةَ تُسمى بالمذهّبة، كأن يُقال مذهّبةُ امرؤ القيس، أمّا السبب الثاني فهو يقع بين القبول والرفض بين الباحثين في أنّ سبب تسمية المعلقات بهذا الاسم هو أنّها كانت تُعلّق على ستار الكعبة، ويذهب ابنُ خلدون، وغيرهم إلى تأييد ربط تسمية المعلقات بتعليقها على الكعبة، وقال ابنُ الكلبي إنّ أوّل ما عُلّق على الكعبة هو شعر امرئ القيس، ثمّ عَلّق الشعراء بعده، أمّا المعارضون لهذا السبب مثل أبي جعفر النحّاس، والشيخ مصطفى صادق الرافعي فذهبوا إلى نفي ربط تسمية المعلقات بالكعبة، وذلك للأسباب التالية: -أثناء تحطيم الأصنام لم يُذكر وجودُ المعلقات. أو التابعين. -عدم ذكر المعلقة عند إعادة بناء الكعبة. من شعراء المعلقات: معلقة امرئ القيس بنِ حجر. معلقة طُرفةَ بنِ العبد. معلقة عنترةَ بنِ شداد. معلقة لبيد بنِ ربيعةَ. معلقة الحارث بنِ حلزةَ اليشكري. معلقة عمرو بنِ كلثوم. وتضاف إليها ثلاثُ معلقات كما ذهب البعض، فتصبح المعلقاتِ العشر: معلقة عبيد بنِ الأبرص. قبل فتح مكة، كان العرب قبل الإسلام يعلقون أشعارهم على أستار الكعبة، وكان يطلق عليها المعلقات، لأنها كانت مثل العقود النفيسة الى تتعلق فى الأذهان، إذ كان العرب يتسابقون لتعليق قصائدهم على البيت العتيق، ويقال إن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة قبل مجيء الإسلام. وبحسب كتاب " جمهرة أشعار العرب" تأليف أبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشى، فالمعلقات أطلقت على القصائد السبع أو العشر الجاهليات، فكتبتها بماء الذهب،