و في يوم من الايام خرج زكريا عليه السلام ليحدث قومه و يدعوهم و لكنه فوجئ انه لا يستطيع الكلام فاشار الى قومه ان يسبحوا الله في الجر و العشاء و راح هو يسبح الله تعالى بقلبه و مرت الايام و جاء الوقت الذي وضعتفيه زوجة زكريا و فرح زكريا و زوجته بيحيى فاعتنى زكريا عليه السلام بولده منذ الصغر و رباه تربيه صالحة فلم يكن يلعب كما يلعب باقي الصبية بل كان منذ الصغر طائعا لله تعالى فكان يشاهد الاطفال في سنه و لا يلعب معهم فيقولون له لم لا تلعب معنا فيرد عليهم يحيى عليه السلام ان الله لم يخلقنا للعب و كبر يحيى عليه السلام و اصبح شابا حليما عابدا يدعو قومه الى الايمان و الى مكارم الاخلاق و ذات يوم جمع يحيى عليه السلام بني اسرائيل في بيت المقدس ثم صعد المنبر و خطب في الناس و امرهم بالصلاة و الصيام و الصدقة و ذكر الله تعالى فتاثر الحاضرون ببلاغة نبي الله