النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قبل قيام الساعة ستجري حربٌ كبيرة بين المسلمين واليهود وسينتصر المسلمون بإذن الله تعالى، وسوف يتكلم كل شيء في تلك الحرب؛ سوف تتكلم الأحجار والأشجار وتساند المسلمين وتدلهم على مكان اختباء اليهود؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ فيقتلُهم المسلمونَ حتى يختبئَ اليهودُ من وراءِ الحجرِ والشجرِ، قال (مُحمد): وما الذي ينبغي علينا فعله يا جدي حتى نسترد المسجد الأقصى من اليهود؟ قال الجد: أحسنتَ يا مُحمد بطرح هذا السؤال. والصلاة فيه تعادل 250 صلاة في أي مسجد آخر سوى المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهناك ستجري المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، كما يجب علينا أن نربي أنفسنا وأبناءنا على طاعة الله ورسوله والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه، ويجب أن نُعد أنفسنا وأبناءنا على قتال اليهود عاجلًا أو آجلًا، وحب الجهاد والشهادة في سبيل الله، والدعاء لإخواننا المرابطين عند المسجد الأقصى لعل الله سبحانه وتعالى يُعجل بهذا اليوم الذي تقر فيه أعيننا باسترداد المسجد الأقصى. قال الأحفاد الثلاثة: جزاك الله خيرًا يا جدي. ونعدك يا جدي أن نفعل ما نصحتنا به. لكنهم باتوا تلك الليلة يفكرون في تلك الحكاية التي حُفرت في قلوبهم وما زالت كلمات جدهم ترن في آذانهم، وقد عزم كل واحدٍ منهم أن يطلب من جده في الليلة التالية إعادة حكاية المسجد الأقصى.