بعدَ فشل ستيف في دراسته الجامعيّة، حرص على تنمية مهاراته في مجال التقنية، لتجربة البوذيّة عام 1974م، لمُواصلة عمله في شركة الأتاري. اجتمعَ ستيف مرّة أخرى بشريكه في حُبّ الإلكترونيّات (ستيف وزنياك) الذي أطلعه على تصميم حرص على تنفيذه للوحة منطق الكمبيوتر الخاصّة به، ثمّ قدَّما التصميم إلى شركة هوليت باكارد عام 1976م، فقرَّرا أن يتَّخذا لنفسَيهما شركة خاصّة، وقد حرص وزنياك على تطوير الجهاز الشخصيّ الذي صمَّمه بتشجيع من جوبز الذي كان يؤمن بأهمّية هذا التصميم، فاستطاعَ أن يبنيَ نموذجاً مُحسَّناً لجهاز (أبل ون)، استطاعَ ستيف جوبز أن يحصل على تمويل لشركته الصغيرة بشراكة صديقه وزنياك، ثمّ سعى جوبز إلى تصميم دعايةٍ للشركة، حقَّقت الشركة أرباحاً قياسيّة، فقد دخلت الشركة قائمة فورتشين لأفضل الشركات الأمريكيّة، حقَّق ستيف شراكةً مع شركة بيبسي الشهيرة.