الفتوة في اللغة العربية تُشير إلى القوة والشجاعة، لكن المعنى الأوسع لها يرتبط بمجموعة من الفضائل الاجتماعية والأخلاقية. في العصور الوسطى وفي فترات التاريخ الإسلامي، كانت الفتوة تُمثّل صفات مثل الشجاعة، النبل، حماية الضعيف، والكرم. تُجسد الفتوة في القصص الشعبية والتراثية العربية، وتُعتبر رمزًا للعدالة والكرامة. أحيانًا يُطلق على الفتوة اسم "الرفيق" أو "الشاب القوي". تاريخيًا، كانت الفتوة جزءًا من التقاليد في بعض الفئات الاجتماعية، وفي بعض الأحيان ارتبطت بالمجموعات شبه العسكرية. في الأدب العربي، مثل "علي بابا" و"الأربعين حرامي"، تُجسد الفتوة كشخص قوي يعمل من أجل مصلحة المجتمع. في العصر الحديث، ارتبطت الفتوة أحيانًا بأعمال الشغب أو العصابات التي تتنكر وراء مظهرها.