إن أخذ زمام المبادرة قد يجعلك تشعر بعدم الارتياح لأنك ستضطر غالبًا إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، ولكن مع عدم الراحة ستجد نفسك دائمًا متقدم بخطوة، ومن فوائد أن تكون مبادرًا: إن المبادرة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق أحلامك. عندما تكون مبادرًا في الأمور التطوعية التي تخص مجتمعك، سيضمن لك ذلك أن يكون صوتك مسموع في مجتمعك. إن أخذ المبادرة يساعد الإنسان في بناء وتعزيز مهارات اتخاذ القرار والمهارات التحليلية لديه، حيث يتعلم تحليل إيجابيات وسلبيات أي مسار عمل سواء على الصعيد الشخصي أو الصعيد المهني والحياة العامة. كما أنك إذا كنت مبادر فإن ذلك سيجعلك مرشح مناسب لكثير من الوظائف، في جميع أنحاء العالم، يجتمع أعضاء المجتمع لمعالجة أي قضايا تتعلق بمجتمعه، على سبيل المثال تحاول الكثير من المنظمات المجتمعية التوعية بمخاطر المخدرات، وتلعب تلك المبادرات دورًا كبيرًا في المجتمع، منها: تقيم ترابط بين أفراد المجتمع، وتشجعهم على العمل الجماعي. تساعد المبادرة المجتمعية في تغيير سلوك الناس في المجتمع مثل تشجيعهم على ممارسة الرياضة. تساعد في تحسين صحة أفراد المجتمع عبر وسائل ومستويات عديدة، حيث يمكن نشر ثقافة صحية معينة في المدارس والشركات وأرباب المهن المختلفة في المجتمع، وهذه التغيرات حتى لو كانت صغيرة لكنها يمكن أن تنتشر بين نطاق واسع من أفراد المجتمع،