التقليد الأعمى لا يتعلق بفئة معينة فهو يكتسح جميع الشرائح الاجتماعية بمختلف درجاتها ومستوياتها، يكون التقليد الأعمى مقترناً بالرغبة في الشعور بالانتماء إلى الجماعة، وغالباً ما يكون التقليد موجهاً لشخصيات مشهورة في الفن أو الرياضة، أما التقليد المرضي فهو الأعمى والمستمر، والشخص المصاب بهذا النوع من التقليد ضعيف الشخصية، يفتقد الثقة بنفسه وقدراته، فتحاول تلك الشخصية تقليد الشخصيات التي تجد استحسانا في المجتمع وقبولا من المحيطين، لأن الشخصية المستهدفة تجد قبولا لا تلقاه الشخصية التي أدمنت التقليد.