للاشتراك في إعداد المنهج ينبغى أن يكون حاصلا على أعلى مؤهلات في الكيمياء أو في طرائق تعليمها، وأن يكون عدد سنوات خبرته في تعليمها ما بین خمس وثمان، إلا أن يكون قد حصل على دورات تدريبية في طرائق تعليم الكيمياء أو في تقويم تحصيل المتعلمين في الكيمياء أو في استخدام تقانة التعليم في تعليم الكيمياء أو في تعليم الكيمياء للمتفوقين أو للمتخلفين دراسيا ، أو غير هذه الدورات المتعلقة بتعليم الكيمياء. ومن الأهمية بمكان أن يكون المعلم الذي يشترك في إعداد المناهج الدراسية، قد حصل على تقارير ممتازة عن أدائه في الثلاث أو الأربع سنوات الأخيرة. ولا ينبغي أن يغيب المتعلم عن الفريق القائم بإعداد المنهج، بل يجب أن يكون حضوره مستمرا بالتمثيل أو بنتائج الدراسات التي تقدم حاجاته بموضوعية للقائمين ويشترك من مجتمع الإدارة التعليمية موجهان على الأقل، يتوافر لديهما نفس المؤهلات العلمية والعملية التي ذكرناها آنفا بالنسبة للمعلم، إلا أن الخبرة والتدريب يكونان في مجال التوجيه الفنى للمناهج المراد إعدادها. وحتى يتحقق التنسيق بين المنهج المراد إعداده ومناهج المواد الأخرى، يشترك في الإعداد موجه عن كل من المواد التي يراد التنسيق مع منهجها. إذ ينبغي أن تتـواصـل المـؤسـسـة التربوية مع المجتمع وتتفاعل معه أخذا وعطاء، فتشترك في تحقيق أهدافه وحل مشكلاته واستثمار ، مصادره كما يشترك المجتمع اشتراكا فعليا في عملياتها ومناشطها بعامة، وفي تخطيط المناهج بخاصة وتحقيقا لهذه المشاركة بالنسبة لإعداد المناهج، أرى أن يسهم مع فريق العمل المكلف بتخطيط المناهج ممثل لأولياء الأمور، ترشحه المؤسسة التربوية ممن يناسب تعليمهم وخبرتهم مجال المنهج المراد إعداده يختاره أولياء الأمور. وبنفس الطريقة يُختار ممثل لكل من المؤسسات السياسية والإنتاجية والخدمية والإعلامية والمنظمات المهنية.