ولكنّها ساق من اثنتين لا يستقيم عود الثقافة ولا يستوي سيرها بدونهما معًا. وإلى جانب تبسيط العلوم لإيصالها إلى القارىء غير المختص، كنا نتمنّى أن يوجد في لغتنا العربيّة عدد أكبر من الكتّاب المتميّزين في مجال الخيال العلمي، الذي نرى فيه وسيلة مثالية للربط بين فرعي الثقافة : الأدبي والعلمي، فيكونان شريكين متعاونين للتأثير في الواقع. إنّ في أدب الخيال العلمي فرصة ثمينة، فالارتقاء إلى مستوى تحديات القرن الحادي والعشرين يتطلّب إسهام الفنون والعلوم على السّواء،والخيال العلمي يمكن أن يكون إحدى وسائلنا لإعداد أبنائنا للتّوافق مع هذا القرن الذي سيقضون معه كل سنوات العمر .