۱۱ ظروف إمارة أبوظبي في ذلك التاريخ عندما تولى الشيخ زايد مقاليد حكم إمارة أبوظبي ، فالإمارة كانت تفتقد لكل شيء ، ولم تكن مدينة أبوظبي وهي عاصمة الإمارة ومقر الحكم أحسن حالاً من مناطق أبوظبي الأخرى ، فالجزيرة ذات التربة البيضاء كانت صحراء قاحلة تحيط بها مياه الخليج من كل الجوانب ، فلا توجد بها ابني نحنية إطلاقا . يقول إدريك الذي عمل في الإمارات المتصالحة خلال الفترة ( ۱۹۱۹ - ۱۹۵۸ ) لقد حظيت باهادة شاملة حين قدومي إلى الإمارات عن طبيعة وظروف المعيشة فيها . وكانت السيارة مجهزة بالدواليب المناسبة للسطح الصحراوي ، وعند مشارف أبوظبي أشار سائقي إلى برج المقطع وهو مبنى مهيب شيد في القرن التاسع عشر فوق قاعدة من الرمال وسط ذلك الخور الضحل . وتشبه الجزيرة مثلثا مشوها تمتد قمنه في الشمال على الخليج حيث المدينة على بعد عشرة أميال من معمر قلعة المقطع ، ويورد دونالد هولي في كتابه ( الإمارات المتصالحة ) وصفاً حيا المنظر برج المقطع وللظروف السائدة في مدينة أبوظبي في ذلك التاريخ فيقول : « قبل ظهور النفط كان العبور إلى مدينة أبوظبي الوافية في جزيرة عملاً مهيباً ، فقد كانت الرياح العالية ترمي مهاء البحر على كتل الملح ، كان يتعين على الوافدين إلى جزيرة أبوظبي في الماضي قيادة سياراتهم عبر المياه الضحلة للوصول إلى المدينة التي كانت منازل وأكواخاً مبنية من جريد النخيل والقش فوق رمال بيضاء اللون تتناثر فوقها أشجار النخيل ، ما زلت أعتقد أن أبوظبي اسم جميل لما يحمله من معنى ، وأن الظبي ذلك الحيوان الجميل كان بجوب هذه المنطقة قبل أن تأسس مدينة أبوظبي قرابة عام ۱۷۲۱ ، وحدث أن عثرت قبيلة بني ياس على الماء فاستقرت في تلك المنطقة وعمرتها حتى وقتنا الراهن . اتسعت المدينة عام ۱۹۵۸ نحو ميل أو مبلين على طول الساحل الرملي للجزيرة ، وظهرت بعض المباني المشيدة بالطين وأحجار المرجان جوار أكواخ السعف ، ويسبغ عليها منظراً رومانسية عند الغروب ، وكان في المدينة أعداد لا بأس بها من الإبل والحمير والغنم وعدد قليل من الأبقار والخراف . أما الماء المستخدم في الشرب والطبخ والتنظيف فيستخرج من الأبار ويوزع في أحياء المدينة بواسطة الحمير ، وهو أول مهندس زراعي استقدمه الشيخ زايد للعمل في الزراعة ، يقول واصفاً الظروف السائدة في تلك المدينة عندما تولى الشيخ زايد حكم أبوظبي أمرني بالتوجه معه إلى أبوظبي فكانت المدينة معدومة من الأشجار ، وكان سكانها معدودين على الأصابع ، مدير أعمال الشيخ زايد ومنزل العتيبة على البحر ومنزل للشيخ مبارك بن محمد آل نهيانه ( ۳۷ / ۱ ) لا شك أنه كان أمام الشيخ زايد مشوار طويل من العمل الدؤوب المتواصل لتغيير الأوضاع ، وكان يشاهد تلك الظروف التي يعيشها أبناء شعبه وينتظر اليوم الذي يستطيع فيه مد يد العون لهؤلاء الناس الذين قاسوا من الفقر والحرمان دهوراً طويلة ، وكان هذا الأمر يشغل بال الشيخ زايد ويؤرقه كثيراً مما جعله يقول ، اثناء جولة تفقدية له لعدد من القرى والمناطق الواقعة على طريق أبوظبي العين ( فبراير ۱۹۷٦ ) : كنت أفكر دائماً وقبل أن تتوفر لي الإمكانيات التي أنعم الله بها علينا مع ظهور البترول أن شعبنا حُرم كثيراً في الماضي من الخدمات والمرافق التي كان يتمتع بها غيره وآن الأوان لأن نعوض شعبنا عما فاته لينعم بما أعطاه الله من خير وفيره ( ۳۸ / وانطلقت مسيرة القائد بدأت عملية البناء والتعمير على أرض الإمارة فور تولي الشيخ زايد المسؤولية الكاملة بها ، وهذا ما كان يردده الشيخ زايد بنفسه وهو بروي بعض ذكريانه في تلك الفترة من حياته : « كانت أحلامي كثيرة وكنت أحلم بأرضنا تواكب حضارة العالم الحديث ولكني لم أستطع أن أفعل شيئاً كبيراً ، ويقول أيضاً في هذا المعني كلمنه الخالدة ، وإذا كان الله عز وجل في من علينا بالثروة فإن أول ما تلتزم به ارضاء الله وشكره هو أن نوجه هذه الثروة الإصلاح البلاد والسوق الخير إلى شعبها ، ج يروي السيد محمد الفهيم ، وهو أحد الرجال الذين عملوا بالقرب من الشيخ زايد ، ولم يتوقف كرم الشيخ زايد عند حدود الإمارة ، والثاني ظهور زايد في السلطة فما كان زايد بحلم به في مياه اصبع الآن قابلاً للتحقيق بفضل القوة السياسية والمالية التي توفرت له ، ومن هنا ابتدأت انطلاقة زاهد الحقيقية والقوية في تعمير البلاد في شتى الاتجاهات ، وفي هذا الشأن كان يقول : إن مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار ، ويتوجب أن السبق بالأولوية والاهتمام والغاية أية مصلحة أخرى بدأ الشيخ زايد ينشر النهضة في كل مكان من الإمارة ، فكل بنية من الإمارة كان لها نصيب ، بل تعدى فعله وجهده حدود الإمارة إلى إخوته في الإمارات المجاورة ، فأشرف الشيخ زايد بنفسه على تخطيط أبوظبي والعين وكان يقول الرجاله : ولا بد من انه حتى نحصل على ما تريد بسرعة فائقة ، ويقول مؤكداً على العمل والجهد القادمين لتحقيق الأمال لا بد ألا نعرف النوم لكي نصل إلى كل آمالنا في خلال فترة قصيرنه بينول أيما وان أمامي مشوار طويل كي أحقق الخير والرخاء الإنسان هذه الأرض ، ومادامت الهزيمة منحنزة فإن الطموحات لا تتوقف عند حدوده كانت أولويات العمل عند الشيخ زايد بعد توليه السلطة إقامة العديد من المدن السكنية الحديثة والمدارس ، وبناء المستشفيات والعبادات الصحية والهياكل الأساسية للبنية النعنبة من طرف , وقرر الشيه زاهد لن يتم ذلك في أقرب واسرع وقت ممكن ومهما كلف من لمن ، فأجابهم بثقة المؤمن بالله ويبدأ العمل قاتلاً بالإيمان والعمل المتواصل علينا أن نختصر الزمن وانطلقت عمليات البناء والتطوير ، وبدات الآلات والمعدات الضخمة تهوي إليها من كل فج عميق ومن شتى انحاء الورد تعمل بصوت عال وبدون انقطاع في كل مكان ، يقودها ويشرف عليها زايد القائد الذي كان يهتم بكل صغيرة وكبيرة ، لا تتجاوز الخمس سنوات كما جاء في الخطة الخمسية التي وضعها لإعمار الإمارة أصبحت أبوظبي الجزيرة البيضاء شكلاً مختلفاً تماماً عما كانت عليه حيث انتشرت المنازل العصرية فانتقل الآلاف من المواطنين من بيروت العرشان إلى بيوت صحية ونظيفة ، ودخلت المياه العذبة والكهرباء إلى كل بيت ، وانتشرت المدارس على اختلاف مراحلها في كل بقعة من البلاد ، وامتدت الطرق الحديثة فوق رمال الصحراء ، وأصبح على أرض الإمارة مطار رميناء حديثان . ولم تكن تلك الجهود الجبارة ، وذلك العطاء الخير في ذلك الحين حصراً على إمارة أبوظبي وشعبها ، بل شمل كل إمارات ساحل عُمان ا والتي تربطها بأبوخليي علاقات أخوية تاريخية ، وما قام به الشيخ زايد رحمه الله - في تلك السنوات الأولى من توليه حكم الإمارة العظيم ، تحملت إمارة أبوظبي ۵۰٪ من ميزانية تطوير إمارات ساحل عُمان . أما في ميزانية عام ۱۹۱ د تحملت ابوطي 15 منها ، هذا عدا المساعدات التي فمنها الإمارة مباشرة إلى جميع الإمارات ( ۱۰ / ۱ ) ، آلشن مكتب لإمارة أبوظبي في مدينة الشارقة يقوم بالدراسات والأبعاد اللازما لعنة الفرصة لأهالي إمارات الساحل T للعمل في المشروعات التي تقوم إمارة أبوظبي بتنفيذها في أراضيهم ، ويقول الشيخ زايد رحمه الله - في هذا العمل والسخاء إننا نحرص على المودة والإخاء فيما بيننا ، وانلد لو أخذت شيئاً من بنك البني لتضمه في بدك اليسرى هل يمكن أن يقال إنك فقدت شيثأة نحن جميعا أخوة وجسد وأحده ، وقام الشيخ زايد منذ اعتلائه سدة الحكم في أغسطس ۱۹۱۱ بالسير في أربعة مسارات في وقت واحد وهي ، ودعم حكومات الإمارات المعلبة بشكل مباشر وليس من خلال الصندوق فقط ، وأخيراً دعم كل أشكال التعاون مع الحكام من خلال الالتقاء عبر مجلسي الإمارات المتصالحة ( 4 / 1 ) أما جهود الشيخ زايد وأعماله وإنجازاته في الزراعة والبيئة في فترة انطلاقة القائد بعد توليه حكم الإمارة فهي قصة أخرى ، فرصة منذ أن تولى الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي وهو وجودنا اليوم في مكان واحد ، إن قلوبنا جميما عامرة والحمد لله يتطلع ويأمل في أن تتوحد شعوب هذه المنطقة تحت راية واحدة بالإيمان بمبدأ الوحدة . مؤكداً أن طريق الاتحاد هو طريق العود ومن إيمانه القوي بالتراث الإسلامي الدامي للتعاون والتماشد والمرة والخير لشعوب هذه المنطقة ، وقد عبر عن مفهومه هذا قاتلاً وإن جميعا ولا تفرقواء ( 15 / 1 ) الانعاء هو طريق القوة وطريق المزة والمنية والخير المشترلكم بعد نحو عامين من نوليه مقاليد حكم الإمارة مسمى الشيخ زايد والقرفة لا ينتج عنها إلا الضف , والشيخ راشد واستمر الشيخ زايد رحمه الله - طبلة ما يزيد عن الثلاث سنوات بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي " رحمهما الله - اجتماعاً تاريخياً في في العمل على تقريب وجهات النظر بين الإمارات حتى أثمرت نلله منطقة السحة بين أبوظبي ودبي لبحث الخطوات العملية نمو الجهود من الإعلان رسميا في الثاني من ديسمبر ۱۹۷۱ عن قيام إقامة مسبقة العادية في المنطقة نجمع إمارات الخليج العربي ، وكان | دولة الإمارات العربية المتحدة بين إمارات أبوظبي ، وفي العاشر من فبراير من المنطقة على أن تم الانسحاب كليا قبل نهاية عام ۱۹۷۱ . ولقد ۱۹۷۲ اعلنت إمارة رأس الخيمة رغبتها في الانضمام إلى دولة أسفر هذا الاجتماع من الإعلان عن قيام انعاد يضم إمارتي الإمارات العربية المتحدة ، ووافق المج الأمني للاتحاد بالإجماع أبوظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل في المنطقة ، كما في نفس التاريخ على رغبة الإمارة ، وهكذا تعاملت دولة الإمارات شمل الاغاني الموقع بينهما دعوا حكام الإمارات لإقامة الحاد أوسع . العربية المتحدة في شكلها الحاني ، وتقديراً للدور الكبير الذي لعبه الشيخ زايد رحمه الله - في في المنطقة واستجاب وقبولاً من حكام الإمارات . فبدا على إثرها بناء انعاد دولة الإمارات فقد تم اختباره وبالإجماع من حكام الشيخ زاهد اجنات متتالية ساعد على أهمية وضرورة الاتحاد الإمارات السبع ، ولإقامة دولة اتحادية قرية في مواجهة التحديات الدولة الوليدة لمدة خمس سنوات 1 لم يطلب الإمارة ولكن كلف بها مسأله أنعمت عليها ( 17 / ۱ ) . [8:06لم يطلب الإمارة ولكن كُلف بها 1 و = = طلب الإمارة أو الولاية أو الزعامة على الشعوب مسألة يصبو إليها كثير من أفراد شعوب العالم وباختلاف أجناسهم وأعرافهم وعلى مر العصور ، وفي عالمنا العربي ينشط السعي للامارة أو الزعامة على الشعوب ولو يكلف ذلك الكثير من البطش والقهر أو حتى إراقة الدماء هنا أقف لأسجل إعجابي بسمة من سمات شخصية زايد ، فرأينا في سيرته في العين عندما كان ابن الثامنة والعشرين وهو يكلف بأن يكون ممثلاً اللحاكم في المنطقة الشرقية ، وبعد تجربة عشرين عاماً من الحكم في العين أجمعت الأسرة الحاكمة والشعب قاطبة على أن الشخصية القيادية التي يمكن أن تحكم الإمارة باقتدار هو الشيخ زايد ، وعندما قامت دولة الإمارات العربية المتحدة أجمع حكام الإمارات على أن الشيخ زايد هو الرجل المناسب لرئاسة الدولة لما قام به من دور عظيم لبناء هذا الاتحاد حتى سمي ( باني الاتحاد ) . ثم ما إن رأوا صدقه وإنجازاته العظيمة في مسيرة الاتحاد ، وجاء الفعل من الشعب التتويج الجهود المخلصة التي بذلها من أجل التوصل إلى ذلك الاتحاد الذي يعد تجربة رائدة في عالمنا العربي ، فبدون أدنى شك يشهد الجميع بحقيقة تاريخية واضحة أنه لولا الله ثم جهود الشيخ زايد وحكمته لظل موضوع | الاتحاد مجرد حلم في مخيلة أبناء الإمارات . وأقول هنا إن الشيخ زايد - رحمه الله - تمثل فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال : « يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة أكلت إليها ، وهو أيضاً ترجمة عملية لتعزيز أواصر الغربي وصلات الرحم بين أبناء الإمارات جميعاً كما قال ونها . ولكن قربنا من بعضنا البعض وصلة الرحم بيننا وتعيش الحاضر بكل مكتسباته وإشراقاته ، لغتهم واحدة ودينهم واحدها الإمارات الواحد في بناء مجتمع حر كريم يتمتع بالمتعة والعزة ، كان ضرورة يتطلبها أكثر من طرف وأكثر من سبب أهمها الرغبة لقد جاهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لقيام دولة الاتحاد الملحة في ربط الشمل وجمع الكلمة في المنطقة باعتبار أن وكافح وصبر من أجل الحفاظ عليها واستمرارها وتقوية قواعدها التماسلك وجمع الصف وتوحيد النوايا كان الطريق الوحيد للوصول وأركانها مؤكداً أهميتها وموقعها في نفسه قائلاً : « إن الاتحاد يعيش إلى القوة التي كنا ولا زلنا في أمس الحاجة إليها لنادي الرسالة في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي ، ولا يمكن أن أتصور في يوم الملقاة على عاتقنا ولهذا كله كان الاتحاد مطلبا ضرورياً من كل من الأيام أن أسمح بالتفريط فيه او التهاون نحو مستقبله ، وكانت تجربته الأولى عندما كان حاكماً في العين قد أثبتت ازدهرت ثم أخذت مكانها العظيم بين الدول ، ولم يكن ذلك عليه وعلى مكاسبه قائلاً : « إنتي على استعداد لأن أعطي أكثر مما اليحدث لو لم يكن هناك الصدق والإخلاص في أولئك الرجال . وساعطي كل ما الإسماد المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وللأجيال القادمة أملك وكل ما أقدر عليه من أجل هذه الأرض وهذا الشعب . كما أدركا أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا في ظل دولة عندي غال بالنسبة للوطن والمواطن وسأكافح من أجل هذا العادية وطيدة الأركان ثابتة الدعائم نعي الماضي بكل عبره . وإن كان أروعها تدوم زايد لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ، لقد تشكلت هذه المنطقة منذ أقدم العصور لكن مكانتها بين شعوب العالم لم تبرز إلا بعد تولي الشيخ زايد فبادئها . الذي جمع الله على يديه هذه الأمة على كلمة واحدة وقيادة واحدة ومصير واحد ، مرفوع الرأس بين الأمم ، نذر نفسه وكرس كل جهده لخدمة المواطن وبناء دولة حديثة منقرة يكون لها مكانة بين دول العالم المتقدم ، وإنني واخواني الحكام حريصون على السهر وبذل كل جهد من أجل خير المواطنين ونحنين المزيد من التقدم والرفي للوطن ، ويقول أيضا « إن هدف إقامة اتحاد الإمارات العربية المتحدة هو توحيد الكلمة . ومنذ اللحظات الأولي اعلن الشيخ زايد مشاريعه الطموحة تحت مثلة الاتحاد لصرح في حديث لصعينة السل التونسية بتاريخ انبر ۱۹۷۲ : من أهم المشاريع التي نتطلع إلى إقامتها في المشاريع الأابة أولاً من الجمعة والتعتيم والإسكان والمواصلات ومرافق الحياة المرورية هذه مشاريع نهتم بها بشكل أساسي وكلما اكتشفنا أن هناك مشروعا نحلمة لمواطني دولة الامارات فاننا سنأمر فوراً اقامه للاستفادة منه ، ( 1 / 1 ) والنمل وفي فترة زمنية قصيرة من شانها فقت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات مطية وعلى جميع الأسد : دف كل التوقعات شهدت البلا ، باشت بذلك كل المراقبين والزائرين لهذه الأرض وبدأ ذلك البان السفير المسمى قديما والا ية أخرى الصديق لو ان الني مبهم فاندا بالإمارت المصالحة بأخذ مكانه المناسب بين دول العالم حض أصبع مدعاة فخر للجميع بالمنجزات التي تحققت على أرضر هذا الوطن ، وكان ثمرة واضحة للجهد الحثيث الذي بذله الشيخ زايد - رحمه الله واخوانه أعضاء المجلس الأعلى للانعاء حكام الإمارات ، ويقول الشيخ زايد في هذا الشأن ، وإننا سعرنا كل ما نملك من ثروة وبترول من أجل رفع مستوى كل فرد من أبناء شعب دولة الإمارات إيمانا منا بأن هذا الأم ام العز في ثرونه رانه يجب ان يعوض مامانه ليلحق بركب الحضارة والتقدم وبعد مضي أقل من ثلاث سنوات ( أكتوبر ۱۹۷۱ ) بؤكد الشيخ زايد العينة الجزيرة السعودية نجاح تجربة الاتحاد قائلا لقد نحن الأماني نضل فيلم الماء دولة الإمارات العربية المتحدة التي أسهم كثيراً في تغيير صورة الحياة في هذه الأرم وانجاز العشرات من المشروعات في شتى المجالات وتحقيق التقدم والازدهار في كل ناحية من النواحي . وأضاف : إننا لم نكن نعم بكل هذه الإنجازات التي تفوق كل تصو ولقد أثبتت تجربنا أن الوحدة هي السبيل إلى تحقيق الإنجازات الضخمة والانتقال من التخلف والحرمان إلى التقدم والخبر . إن المواطن يحصد الأن نمرات هذا الاتحاد الذي انتقل بنا من التفكك إلى التلاحم . ومن التخلف إلى البناء والازدهار ، لقد تمكن الشيخ زايد من قيادة مسيرة الاتحاد بحكمة وصبر رغم العديد من العقبات والصعاب التي كانت تعترض طريقه ، بل كان أكثر الناس حكمة رفوة وإصراراً في تخطي أي معضلة تعترض طريقه في تطوير مشروع الاتحاد وبنائه وأصبحت تجربة الاتحاد وانجازاته تجربة ناجحة بكل المقاييس ، والأهم من ذلك كله أن هذه الإنجازات جات مئة باستقرار اجتماعي وسياسي ، كما ادركنا أن الله لا يمكن أن يتم إلا في ظل دولة انحانية وليدة الأركان نابنة الدعائم في الماضي بكل عبره ، ونعيش الحاضر بكل مكتسباته وإشرافانه وتطلق نحو مستقبل بواكب ركب الحضارة الإنسانية ، وتتخذ من الإسلام منهجا لسياستها الداخلية والخارجية لبناء الدولة وترسيخ بعالمها والوصول إلى الحياة التي تشدها ونطلع إليها برسم لنا الشيخ زايد مررة مها لما كان عليه حال الرملن عند افهام الاتحاد وكيف أصبع فينول إن بعض المدن في الإمارات لم مكن فيها قبل الاتحاد مدرسة واحدة رأسمع فيها الأن مشرك المدارس الحديثة ، وما زال أمامنا خطوات يجب أن نقطعها بجدية واخلاص والله يعلم انني واخواني العام مسلمين على هذا الطريق والنهج نفسه . لتعليق المزيد من الإنجازات وتوليد أركان الدولة . لأنها السبيل إلى الرقي وتعزيز مكانتها بين دول العالم .