علاقة التربية بالفلسفة يذهب بعض المؤلفين من بينهم جايمس روس في الأسس العامة للنظريات التربوية للقول أن هناك علاقة وطيدة بين التربية والفلسفة إذ يعتبرهما وجهان لعملة واحدة، فإننا لا نستطيع دراسة التربية البحث في مصادر المعرفة وأهميتها النسبية الصينية دون التعرف على فلسفة كونفوشيوس، ا يرى أن التربية والفلسفة شيء واحد لأن التربية بدون فلسفة لا تكون، إذ أنها تستمد مفاهيمها وموضوعها أو مفهوم موضوعها من الفلسفة، 2 - كون التربية تختلف في مفاهيمها وقيمها باختلاف المذاهب الفلسفية. 3 كون التربية والفلسفة كلاهما تعتمد على أيديولوجية واحدة إن العلاقة موجودة بين التربية والفلسفة لكن هذا لا يعني أنهما وجهان لعملة واحدة، إذ أن هناك فروق كثيرة تتمثل في تنطلق الفلسفة من الشك والنسبية، بينما التربية تعالج الإنسان كما هو في أي زمان ومكان يمكن للتربية أن تلتزم بالتربية، كما يمكن أن لا تلتزم بها.