يتساءل النص حول ما إذا كانت هيمنة معينة في حقل العلاقات الدولية تنفي إمكانية التعددية والعالمية. يجادل العديد من الباحثين، منهم قروم وماندفايل، ضد هذه الهيمنة، مشيرين إلى جهود لتطوير نظريات أوروبية للعلاقات الدولية، كما في كتاب فريديريكس (2004). لاحظت "آن تيكنر" ضعف تأثير الولايات المتحدة على النقاشات الأكاديمية في أمريكا اللاتينية، وسجل "إينجوشي" و"بيكون" شيئاً مشابهاً في اليابان، حيث غلبت الطابع المحلي على ثلاثة أرباع الأبحاث. يؤكد هؤلاء أن حقل العلاقات الدولية ليس عالمياً أو شاملاً، فهو متعدد المواضيع ولا يهيمن عليه منهج واحد، خاصة بعد نهاية الحرب الباردة. يُلاحظ ستيفن والت تنوعاً وتحرراً أكبر من الهيمنة الأمريكية بعد الحرب الباردة، مع ظهور مواضيع جديدة كالتنوع الإثني والبيئة. ترى نادية محمود مصطفى أن حقل العلاقات الدولية دخل مرحلة مراجعة شاملة، بإعطاء أهمية أكبر للأبعاد الثقافية، وإعادة الاعتبار للقيم مع التوجه نحو تعددية نظرية. يدعو فريد هاليداي وجيمس روزناو إلى تنظير جديد في ضوء التغيرات الدولية. ويذهب البعض، مثل براون (2001) ومجريفيثس وأوكلاهان (2001)، إلى ضرورة تفكيك حقل العلاقات الدولية وإعادة بنائه ليتناسب مع التنوع الثقافي العالمي، معتبراً الفكرة الحالية ضيقة الأفق.