شرّعتُ باب غرفتها بقوة حتى ارتطم بالجدار، فانتفظت من سريرها منكوشة الرأس مرعوبة، توجهت نحوها وشددتها من شعرها وصفعت جسدها بالأرض وصرخت: أيتها المريضة المجرمة اللعينة، كل ما فعلته من تقرب وتودد لحفيدتي كان وراء غايتكِ الدنيئة ! نظرت إلي مذهولة فاتحةً عينيها أقصاها، لويت ذراعها ثم انقضضت عليها وأحكمت قبضتيّ على رقبتها خنقًا، وصرخت فيها مجددًا: إنكِ تستحقين الموت أيتها الشيطانة، غادري المنزل قبل أن أقتلكِ اليوم!فاضت الدموع من عينيها التي لم ترمش قط، وهزت رأسها تستغيث وقالت بصعوبة: أرجو. يد والمرة الأولى التي تنطق فيها اسمي،