" بذلت المملكة العربية السعودية جهود هائلة في الحفاظ على القرى التراثية ، ولم تتداخل مع العمران وقد انتهجت المملكة العربية السعودية سياسة الحفاظ على التراث العمراني؛ بهدف تعريف المواطنين بتراث بلادهم الحضاري، وإيجاد أنشطة اقتصادية ناتجة من استغلال هذه المناطق التراثية بما يلائم طبيعتها التراثية ويحقق التنمية السياحية المستدامة، وقد جاء الاهتمام الحالي بإدارة موارد التراث نتيجة لعوامل متعددة ومختلفة، 2 - السرقات والاعتداءات على موارد التراث. -4 قلة الوعي لدى المواطنين بأهمية التراث. -5 محاولات الهدم المتسارع لمواقع التراث الثقافي والطبيعي الناتجة من المشروعات التنموية والزحف العمراني ويُعد برنامج تنمية القرى التراثية من أهم البرامج التي استحدثتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة ؛ بهدف المحافظة على التراث العمراني للقرى القديمة وتطويره واستعماله في التنمية عامة والتنمية السياحية خاصة وفق منهج تكاملي يحقق التنمية المستدامة والارتقاء بالعمل في قطاع التراث العمراني من التعامل مع معالم منفردة إلى أسلوب البرامج المندمجة المطورة والمنفذة بالشراكة مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص ، وقد تبنت الهيئة إنشاء صندوق لتنمية القرى التراثية لتمويل المشاريع التي تسهم في إعادة تأهيل القرى التراثية؛ بهدف الحفاظ على التراث العمراني والإرث الحضاري للمملكة الهيئة العامة للسياحة والآثار؛