أعطى النبي صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى لمعاملة أهل الكتاب. وروي أنه كان يقترض من أهل الكتاب نقودًا ويرهنهم أمتعته ، حتى إنه توفي ودرعه مرهونة عند بعض يهود المدينة في دين عليه ، وهم المستعدون لأن يضحوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل مرضاة نبيهم ، 
وقد سار المسلمون على سيرة نبيهم ، 
روي أن غلاما لابن عباس الصحابي المشهور ذبح شاة فقال له ابن عباس : لا تنس جارنا اليهودي ، ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (تصدقوا على أهل الأديان كلها.