لعب الكتبة دور هام جدآ في تاريخ الديانة اليهودية ، وتركوا بصمة في جميع الجماعات التي تكونت في القرن ال2 ق. م )الصدوقين – الفريسين – الآثينين – قمران( بداية نشاط الكتبة يرجع لقديم الزمان . فنقل و تعليم كلمة الله يقع على عاتق الكهنة ، فكان كاهنآ بمولده فكان من سبط لاوي و كاتبآ لآنهُ مارس فن الكتابة ، فكان موظفآ في اقصر الملكي ، ففاد عزرا بموافقة ملك فارس جماعة اليهود إلى ممارسة الشريعة وحفظ الوصايا وبذلك أستحق وصف كاتب مُتبحر في الشريعة المُعطاة من الله لموسى، ينسب التقليد سُلالة الكتبة إلى عزرا التي لم تنقطع ، ينسب التقليد إلى رجال المحفل الآعظم تسليم الشريعة و الربط بين الآنبياء و الكتبة، لكن اول معلومة ملموسة عن الكتبة تظهر أبتدأ من القرن ال2ق. م وتخص رجُل يوناني أرتيجونس الساحر و أبتدآ من زمن المسيح و الكنيسة الآولى يكثرُ عدد الكتبة البارزين الذين حُفظ أسمائهُم فلم يكُن التعليم التقليدي للكهنة كافيآ لصد التيار الهليني ، لذلك لجئوا للآستعانة بأساليب اليونانين ذاتهُم لدراسة الكُتبُ المُقدسة و تفسيرها تعلم الكتبة أيضآ أسلوب الحوار التعليمي القائم على الآسئلة و الآجوبة عكف الكتبة على حفظ التقاليد و شرح الكتاب المُقدس لذلك لقُبوا بعدة ألقاب )حُكماء – عُلماء الشريعة – مُعلمين – كتبة( نظرآ ان شريعة الله تشمل جميع جوانب الحياة فكان على الكتبة بالآضافة إلى المسائل اللاهوتية ان يتصدوا للمسائل القانونة أمثال:- ماهي حدود راحة السبت؟؟ ما هي الآعمال المسموحة في السبت؟؟ كيف يتم عقد زواج او طلاق؟؟ إذا توفى الزوج بعد كتابة الوثيقة ترث المرأة فيه. والوثيقة عند اليهود هي وثيقة الطلاق وتحُفظ في يد الزوج والتلميذ الذي يرُيد الآنضمام إلى احد الكُتاب ،