منذ تأسيسه كدراسة أكاديمية في عام 1956، لم يحرز الذكاء الاصطناعي تقدمًا دائمًا على نطاق عالمي. ولا تزال هناك تساؤلات بشأن ما إذا كانت الآلات قادرة على مضاهاة الذكاء البشري حتى اليوم مما لا شك فيه أن هناك موجة جديدة من الثورات التقنية والتغيرات الاقتصادية التي يقودها الذكاء الاصطناعي، والتي يغديها التقدم العلمي والتكنولوجي السابق. ومن خلال إنتاج سلع وخدمات ونماذج أعمال جديدة باستمرار، فإنه يعزز النمو الاقتصادي ويغير الاقتصاد. سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بشكل كبير من خلال تغيير السلوك البشري من حيث المعيشة والعمل والتفاعل الاجتماعي. وتتمتع الصين بالقدرة على إنتاج كميات هائلة من البيانات وسوق واسعة بسبب عدد سكانها الكبير وهيكلها الصناعي الكامل نسبيًا، مما يجعلها واحدة من المراكز الرئيسية في العالم لتطوير الذكاء الاصطناعي. من أجل زيادة إنتاجيتها الاجتماعية وقدرتها التنافسية الوطنية وقدراتها الوطنية الشاملة،