دور عمان في نشر الإسلام الحركة التجارية بين عمان والهند كانت نشطة قبل الإسلام بسبب حاجة الهند إلى: الأخلاق الكريمة التي تمثلوها في معاملاتهم التجارية نشر الإسلام في الصين وجنوب شرق آسيا من أشهر أولئك التجار: أبو عبيدة عبد الله بن القاسم العماني الذي بنى أول مسجد في الصين في أوائل القرن الثاني الهجري استمر العمانيون ينشرون الإسلام حيثما نزلوا وفي أي اتجاه رحلوا، بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والتمسك بدينهم قولا وعملا وسط أفريقيا جزر مدغشقر القمر وغيرها من الجزر الواقعة قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا جزر المالديف ماليزيا أندونسيا تشهد منارات مساجدها بالوحدانية لله تعالى التراث العماني والحركة الثقافية عبر العصور دور التراث الفكري والعلمي العماني في إغناء التراث الإسلامي أسهمت عمان على امتداد العصور الإسلامية بقسط وافر في تطوير جميع فنون العلم والمعرفة نهض علماؤها مثل غيرهم في سائر المناطق والأمصار الإسلامية لإرساء قواعد الحضارة الإسلامية تركوا كنوزًا علمية ومعرفية لا تقدر بثمن في مجال: العلوم النقلية: (التفسير، والحديث، والفقه، واللغة والأدب، والجغرافيا) والصيدلة، والرياضيات، والكيمياء، وفن العمارة، والهندسة، والفلسفة، لم تقف حواجز الجغرافيا وبعد المسافات بينهم وبين الرحلة إلى الحواضر الإسلامية، للاتصال بعلماء العالم الإسلامي أهمية العلم والثقافة في حماية الشخصية من السقوط والانحراف طلب العلم النافع والتأهيل الثقافي السليم الذي يحمله الإنسان يعمل على حماية الشخصية من السقوط والانحراف الفكري والأخلاقي يدرك الإنسان عواقبه النافعة والسيّئة في الدنيا والآخرة المتعلم الواعي لعلمه وثقافته يحترم شخصيته ويعرف قيمة وجوده الإنساني في المجتمع ويقدر مسؤوليته أمام خالق الوجود الذي آمن به عن علم ووعي فيترّفع عن ممارسات السقوط وارتكاب المعاصي ويحصّن نفسه ضدها كلما زادت عنده مفاهيم التقوى والورع احترمَ شخصيته وثقافته ووعيه الاجتماعي وازداد بعدا عن الخروج على القيم الاجتماعية السليمة وازداد احترامه للقانون الذي يحمي مصلحته ومصلحة المجتمع ويحقق أمنه وسلامته يجنب نفسه بالتالي السلوك الذي يهين شخصيته ويساعد على احتقار المجتمع له ويقع به تحت طائلة العقاب القانوني والإلهي دور الثقافة الإسلامية في عمان حرصًا على استقامة وسلامة الإنسان العماني نجد الثقافة الإسلامية في عمان قد أسهمت بحظ وافر في خدمة المعارف الإنسانية في مجالات مختلفة منها: العلوم الإنسانية والتطبيقية العلوم الدينية يؤثر الإيمان بالله واليوم الآخر وغرس مبادئ العقيدة الصحيحة واتباع أوامر ونواهي الشريعة الإسلامية في استقامة السلوك وتوازن الشخصية معرفة العلوم الدينية في مقدمة العلوم التي ينبغي الحرص عليها والتي ازدهرت بها الحياة العلمية والثقافية في عمان ونذكر منها في هذا الفرع ما يلي: علم التفسير علم الحديث علم الفقه علم التفسير نشأ مع نزول القرآن الكريم كان الرسول ﷺ أول من فسره، وأخذ عنه الصحابة بعد لحاقه بالرفيق الأعلى، تولى الصحابة هذه المهمة، وكان عبدالله بن عباس أكثرهم إحاطة في هذا المجال، حتى أنه لُقب بـ " ترجمان القرآن ". في عهد التابعين نشأت طبقة المفسرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والبصرة والكوفة أسهم علماء الإباضية مساهمة فعّالة في تطوير هذا العلم وكان الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني تلميذ ابن عباس أشهرهم على الرغم من أن كثيرًا من علماء الإباضية كانوا من طبقة التابعين وتابعي التابعين المبرزين في مجال العلوم الدينية، والمتوفى سنة 168 هـ في عصر الإمامة الإباضية الثانية في عمان (177 - 280 هـ)، ازدادت مؤلفات الإباضية في التفسير، ومن بينها: كتاب " تفسير آيات الأحكام " للإمام الصلت بن مالك الخروصي (237 - 273) هـ كتاب " الدراية في تفسير خمسمائة آية في الأحكام " للعلامة الشيخ أبي الحواري محمد بن الحواري هناك الكثير من العلماء العمانيين الذين عنوا بتفسير بعض سور القرآن الكريم، نذكر منهم على سبيل المثال العلامة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي، حيث وضع تفسيرًا لفاتحة الكتاب سماه: " مقاليد التنزيل لإدراك حقائق التأويل " وقد صدرت له إلى الآن أربعة أجزاء منه، بعنوان " جواهر التفسير - أنوار من بيان التنزیل " أما في علوم القرآن فأشهر من كتب في هذا الفن من العمانيين العالم الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد العماني المقرئ من علماء القرن الرابع و الخامس الهجريين ويعد كتابه "الأوسط في القراءات" من أهم الكتب وأحسنها في فنه للمؤلف كتاب آخر سماه المرشد في الوقف والابتداء تلقاه العلماء بالقبول ونظرا لأهميته في هذا الفن اختصره الشيخ زكريا الأنصاري في كتاب سماه " المقصد لتلخيص ما في المرشد " كان للعمانيين اهتمام كبير بكتابة المصحف وقد تفنن الخطاطون في زخرفة المصاحف و توشيتها بأجود أنواع الخطوط والأقلام وتحتوي دار المخطوطات بوازرة التراث والثقافة أكثر من مائتي نسخة من المصحف الشريف بمختلف أنواع الخطوط والأحجام ولا ريب أن لها خصوصيات في نمط كتابتها وتجليدها وزخرفتها وطريق تذهيبها وأشهر هذه المصاحف مصحف القراءات السبع بخط كاتبه الشيخ عبدالله بن بشير بن مسعود الحضرمي الصحاري علم الحديث نشأ علم الحديث مع نشأة الرواية وبعد وفاة الرسول ﷺ اهتم المسلمون بتدوين الحديث النبوي الشريف وجمعه؛ ناهيك عن أن الرسول ﷺ حضّ المسلمين على رواية أحاديثه وتعليمها للناس؛ فقال: " اللهم أرحم خلفائي " قلنا: يا رسول الله ، ومن خلفاؤك؟ قال: " الذين يروون أحاديثي، بما أن الحديث في أغلبه مبين للقرآن الكريم وشارح له، خاصة أنهم كانوا على صلة بالمدينة المنورة ، منذ أواخر عصر الرسول ﷺ ، حيث أنعم الله على ثلة من أهل عمان بصحبته ﷺ وسماع حديثه ، منهم : مازن بن غضوبة السمائلي كعب بن برشة الطاحي كما كان لهم نصيبٌ وافرٌ في طبقة التابعين؛ فمنهم: داود بن عفان العماني قريش بن حبان العجلي العماني محمد بن سهل العماني أبو هارون غطريف العماني، الذي يروي عن جابر بن زيد غير أن الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني ، أساس المذهب الإباضي ودعامته ، كان أكثرهم شهرة، والمدينة المنورة ، ومن مدرسة البصرة ، دار إقامته وتتلمذ على يد نخبة من الصحابة الأجلاء، وهم : عبدالله بن عباس عبد الله بن عمر عبد الله بن مسعود أنس ابن مالك (خادم الرسول الله ﷺ) أبو هريرة أبو سعيد الخدري وكان يلتقي عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -، ويسألها عن سنة الرسول ﷺ، ويأخذ عنها ويروى عنه - رحمه الله - أنه كان يقول: " أدركت سبعين بدريًا ، فحويت ما عندهم إلاّ البحر " يعني عبدالله بن عباس وفي رواية أخرى أن ابن عباس كان يطلب من سائليه أن يسألوا جابرًا ، ويقول: " اسألوا جابر بن زيد، فلو سأله أهل المشرق والمغرب لوسعہم بعلمہ ". أولى الإمام جابر اهتمامًا كبيرًا بعلم الحديث النبوي الشريف ، ولم يكتف بالرواية الشفوية ، في عهد هارون الرشيد ويذكر الوسياني أن نسخة من الديوان بقيت بعد وفاة الإمام جابر في حوزة خليفته أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي ، ثم توارثها أئمة الإباضية في البصرة ، حتى انتهت إلى العلامة الشيخ محمد بن محبوب بن الرحيل ، ابن آخر الأئمة الإباضية في البصرة ، وهناك معلومات تشير إلى وجود نسخة من الديوان في شمال إفريقيا في وقت مبكر، وأتى بها إلى جبل نفوسة، ولما كان نفاث عدوًّا للإمام الرستمي في تاهرت ، ولعامله على جبل نفوسة، أو حتمى استنساخها وبذلك تكون المدرسة الإباضية أول المدارس الفقهية الإسلامية التي عنيت بتدوين الحديث النبوي الشريف بعد وفاة الإمام جابر بن زيد سنة 93 هـ، سدّت جانبًا من الخسارة الفادحة التي مني بها التراث الديني الإسلامي بضياع ديوان الإمام جابر ، الذين رووا الحديث النبوي الشريف عن أستاذهم ، وأشهرهم : الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي ضمام بن السائب أبو نوح صالح الدهان العماني الذي وضع الجامع الصحيح ، أو ما يعرف باسم: " مسند الإمام الربيع بن حبيب"، ويضم الأحاديث النبوية التي رُويت عن الإمام جابر وقد يكون الإمام الربيع قد استند في أحاديثه على ديوان الإمام جابر، ولا سيما أبو عبيدة ، عمدة المذهب الإباضي، جاء مسند الإمام الربيع في مجلدين ، فيهما ستمائة وأربعة وخمسون حديثًا، منها: ثمانية وستون حديثا عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - وروى مراسيل الإمام جابر بن زيد التي بلغت أربعة وثمانين ومائة حديث ، بالإضافة إلى ما رواه عن: أبي أيوب عبادة بن الصامت ابن مسعود تجدر الإشارة هنا إلى أن أئمة الحديث ذكروا أن رتب الحديث الصحيح تتفاوت بتفاوت الأوصاف المقتضية للتصحيح ، وأن المرتبة العليا هي لما أطلق عليه بعض رجال الحديث الأسانيد الثلاثية (السلسلة الذهبية)، فأبو عبيدة يروي مثلاً عن جابر بن زيد ، ولاشك أنها بذلك أسانيد قصيرة السند، وقريبة الاتصال بالينبوع المحمدي الشريف، ورجال هذه السلسلة الربيعيّة من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم ، لم يشب أحاديثها شائبة إنكار. من هنا تأتي أهمية هذا المسند ، رتب العلامة الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني المسند؛ عن جابر بن زيد ، وروايات الإمام جابر عُدَّت مفقودة، ثم عثرت جمعية التراث بوادي ميزاب على قسم منها مؤخرًا بمكتبة آل يدَّر ببني يسجن . حظي مسند الإمام الربيع بعناية العلامة الكبير نور الدين السالمي (1286 - 1332 هـ) ، فوضع له شرحًا واضحًا مبينًا، طُبع في ثلاثة أجزاء، وشرحه كذلك أبو ستة شرحا عرف " بحاشية الترتيب"، علم الفقه الفقه في اللغة: فهم الأمور المعنوية ومنهم من يزيد الخفية كالإجماع والقياس وغيرهما نشأ علم الفقه في حياة الرسول ﷺ حيث نزل القرآن وحفظت السنة ولم ينتقل الرسول الله ﷺ إلى الرفيق الأعلى حتى استُكملت أصول الفقه وترسخت أسس التشريع وقواعده وتمت وفي عهد الخلفاء الراشدين برزت مشكلات تحتاج لبيان حكم الشرع فيها ففتحت أبواب الاجتهاد الذي أرسى دعائمه الرسول ﷺ؛ حيث درب بعض الصحابة عليه واتجه بعض الصحابة والتابعين إلى تأسيس علم الفقه و بدأ تدوين الفقه بسبب زيادة الاجتهاد وكثرة الفتيا وتضارب الآراء وظهرت أهم المدارس الفقهية وأقدمها - مدرسة الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني في البصرة - في النصف الثاني من القرن الأول للهجرة والتحق بها عدد كبير من الأزد العمانيين، منهم : ضمام ابن السائب الندابي العماني أبو نوح صالح بن نوح الدهان العماني أبو مودود حاجب بن مودود إذ تمكن الإمام جابر بفضل ما أعطاه الله من العلم والمعرفة من صياغة الأسس العقائدية والفكرية والتنظيمية لحركة إسلامية مستقلة فظهرت جماعة المسلمين، ووضع الخطط والسياسات العامة لنشر المذهب تشكيل مجالس العلم في البصرة، وهي أشبه ما تكون بمدارس يدرس فيها " حملة العلم " مبادئ المذهب الإباضي وفقهه وأصوله، ويجري إعدادهم عقائديًّا وفقهًّا، ثم يرسلون إلى المناطق والأمصار الإسلامية، وبفضل ذلك تمكن الإمام من توسيع دائرة المدرسة الفقهية الإباضية، ولا سيما في عمان؛ وهم : محبوب بن الرحيل موسى بن أبي جابر الأزكوي محمد بن المعلَّى الكندي المنير بن النيرّ الجعلاني و بدأت تظهر المدارس الفقهية في عمان منذ القرن الثاني الهجري و بدءًا من القرن الثالث الهجري عرفت عمان الكثير من علماء الفقه وأصول الدين، نذكر منهم: العلامة الشيخ أبا المؤثر الصلت بن خميس الخروصي، صاحب كتابٍ " البيان والبرهان"، وكتاب " الأحداث والصفات" صاحب كتاب " جامع ابن جعفر" العلامة الشيخ أبا الحواري، وفي هذه الحقبة ظهر التأليف الجماعي في عمان، فكان كتاب " الأشياخ"، ويعدّ كذلك العلامة الشيخ أبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي الناعبي من كبار علماء عمان وفقهائها ومحققيها المبصرين في القرن الرابع الهجري ، ومن أئمة المذهب المقتدى بهم ، ومن مؤلفاته كتاب " الاستقامة"، وكتاب " المعتبر"، وكتاب " الجامع المفيد " وكتاب المختصر المعروف باسم " مختصر البسيوي ". ومن مشهوري علماء عمان في القرن الخامس الهجري العلامة الشيخ أبو زكريا يحيمى بن سعيد الغزوي (ت:472هـ)، ومن مؤلفاته كتاب " الإيضاح في الأحكام والقضاء"، ومن أشهر المؤلفات الفقهية في القرن السادس، موسوعة فقهية للعلامة محمد بن إبراهيم الكندي (ت: 508هـ)، وكتاب الضياء لسلمة بن مسلم العوتبي (بعد 500هـ) ويعد العلامة عثمان الأصم (ت:631هـ) من أشهر من ألف في القرن السابع ومن كتبه : التاج، أول إمام من إئمة اليعاربة، * وفي القرن الثالث عشر كتب الشيخ جميل بن خميس السعدي موسوعة فقهية سماه (قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة)، كتاب الدعائم للعلامة أحمد بن سليمان بن النظر السمائلي (ق6) كتاب "جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام" للعلامة عبدالله بن حميد السالمي وهي أرجوزة تزيد (14) الف بيت من عوامل نجاح الأمة : الإبداع والتطور في مختلف مجالات العلوم النقلية والعقلية، وفيما يلي بيان ما ذُكِر : التاريخ التاريخ متأثرين بالمدارس الدينية واللغوية التمي نشأت في الحجاز (مدرسة المدينة المنورة ، وجاء تركيز الجهد على هذه العلوم على حساب اهتمامهم بكتابة التاريخ؛ الذي عاش في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة "سيرة العلامة أبي المؤثر الصلت بن خميس"، " سيرة أبي الحسن بن محمد البسيوي"، الذي عاش في القرن الثالث الهجري ، وشهد سقوط الإمامة الإباضية الثانية في عمان سنة 280 هـ، فخطّت أيديهم المباركة كتابات ومدونات ومخطوطات تاريخية قيمة، ولا سيما في أواخر عهد اليعارية؛ فقد أوضح الأزكوي هذه الحقيقة قائلاً: " واحترقت كتب كثيرة، فإن ما وصلنا من الكتب التاريخية العمانية له أهمية علمية كبيرة، ويعدّ كتاب " سيرة الإمام ناصر بن مرشد "لصاحبه عبدالله بن خلفان بن سليمان، المصدر الرئيسى للتاريخ العماني؛ حيث اعتمد المؤرخون العمانيون اللاحقون عليه في عصر الدولة آلبوسعيدية جاء بعده حميد بن محمد بن رزيق (ت:1291) فكتب الصحيفة العدنانية، كما كتب أيضا في التاريخ الحديث كتابين هما الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين، وكتاب الشعاع الشائع باللمعان في ذكر إيمة عمان. أخيرًا، يعدُّ كتاب " تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان " للإمام نور الدين السالمي أهم المصادر التاريخية العمانية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين؛ نظرًا للمعلومات التاريخية الإضافية التي انفرد بذكرها عن سابقيه من المؤ **تاريخ العلم في عمان** **الطب** التاريخ المبكر: معرفة محدودة بالطب بين العرب القدماء. توظيف أطباء غير عرب من قبل الخلفاء الراشدين والأمويين. تشجيع وتكريم الأطباء في العصر الأموي. نشوء مدارس للطب في القرن الثالث الهجري. اهتمام علماء عمانيون بالطب والكيمياء. السفر للتلمذ على شيوخ تلك العلوم. أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي (القرن الخامس الهجري): كفاءة في صناعة الكيمياء. النبات، والكيمياء. مُولِد في صحار، عمان. السفر للعراق، بلاد فارس، والشام. التقاء بأساطين علوم الطب، تقدير كبير لابن سينا، وذكر آرائه ونظرياته بشيخنا العلامة. راشد بن خلف: عالم في أواخر القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري. براعة في ممارسة الطب. تأليف كتاب القصيدة اللامية في الطب. عبد الله بن حميد الحارثي: حفيد راشد بن سعيد بن رجب. رسالة تصف رحلته إلى منطقة الباطنة عام 1314 هـ. مسعود بن سعيد بن سالم القصابي السعالي: طبيب الكي والعقاقير في القرن الرابع عشر الهجري. سعيد بن راشد بن مسلم الفارسي السموئلي: لقب بولد الظبي. **علم الفلك** مؤلف كتاب "كشف الأسرار المخفية في علم الأجرام السماوية والرقوم الحروفية". مؤلف كتاب "السر المكتوم في علم الطلسمات والنجوم". من أشهر علماء الفلك في عمان.