كل هذا يوضح لنا علاقة الأدب بالحياة، وأنّ الأديب في كل ما يكتب لا يَصْدُرُ قَلَمُهُ إلا عن نبع الحياة الحي، أما الذين يتحدثون عن الأدب في هذه الأيام ويريدونه انضوائيًا، فإنّهم لا يعرفون أن الأديب الحق لا يمشي في ركاب أحد، للأديب كل الحق في أن يؤيد قضيّة إذا اندفع إليها عفوا أو كان مؤمنا بها، كما يقولون في لغة الشّرع، فهذا يكون في الجرائم لا في الأدب.