عم التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإحباط أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية وتقديم نشطاء حزب الله إلى العدالة وحث الاتحاد الأوروبي على تصنيف حزب الله، كمنظمة إرهابية. أدى الهجوم الإرهابي الذي شنه حزب الله على سفارة الولايات المتحدة في بيروت، إلى مقتل 63 شخصًا؛ أدى الهجوم الإرهابي الذي شنه حزب الله ضد ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت، إلى مقتل 241 جنديًا أمريكيًا و58 جنديًا فرنسيًا يدعمون مهمة حفظ السلام التابعة للقوات المتعددة الجنسيات؛ أدى الهجوم الإرهابي الذي قام به حزب الله، والذي نفذه ناشط يحمل الجنسيتين اللبنانية الفرنسية، إلى مقتل 5 سياح إسرائيليين وبلغاري؛ أدين ناشط سويدي لبناني من حزب الله في قبرص بالتخطيط لهجمات إرهابية ضد سياح إسرائيليين؛ حُكم على أحد عناصر حزب الله بالسجن لمدة 6 سنوات بعد تخزين أكثر من 8 أطنان من نترات الأمونيوم في قبرص؛ في حين أن قانون منع التمويل الدولي لحزب الله لعام 2015 (القانون العام 114-102) وقانون تعديلات منع التمويل الدولي لحزب الله لعام 2018 (القانون العام 115-272) وسعا عقوبات القطاع المالي ضد حزب الله لإجبار المؤسسات المالية الأجنبية على الامتناع عن دعم الإرهابيين. حيث فرضت وزارة الخزانة، عقوبات على عبد الله صفي الدين، وأدرجت 5 من شركات السيد بزي في القائمة السوداء، بما في ذلك مجموعة خدمات الطاقة البلجيكية Global Trading. داهمت مركز الزهراء الإسلامي للاشتباه في دعمه لحزب الله، وصادرت أسلحة غير قانونية؛ تم اعتقال 4 قادة سابقين لمركز الزهراء فرنسا للاشتباه في استمرارهم في إدارة تلك المنظمة ودعم حزب الله؛ قامت وزارة الخزانة بإدراج عضوين في البرلمان اللبناني المدعومين من حزب الله، وهما أمين شري ومحمد حسن رعد، والمسؤول الأمني في حزب الله وفيق صفا، مشيرة إلى أن حزب الله يستخدم عناصره في البرلمان لتعزيز أنشطته العنيفة. وحيث أنه اعتبارًا من أبريل 2021، قدر مسؤولو الحكومة الألمانية أن 1250 شخصًا يشتبه في صلاتهم بحزب الله يعيشون في ألمانيا؛ في حين أن تقرير اليوروبول الصادر في يونيو 2022 عن وضع الإرهاب واتجاهاته في الاتحاد الأوروبي — 1) أوضح أن حزب الله "يستخدم الاتحاد الأوروبي كقاعدة لجمع الأموال والتجنيد والأنشطة الإجرامية"؛ 2) ذكر أن حزب الله "يشتبه في قيامه بإدارة نقل وتوزيع المخدرات غير المشروعة إلى الاتحاد الأوروبي، والتعامل مع تهريب الأسلحة النارية وإدارة عمليات غسيل الأموال الاحترافية التي تشمل توفير خدمات غسيل الأموال لمنظمات إجرامية أخرى"؛ وحيث أن مشروع كاساندرا وعملية الأرز بقيادة الولايات المتحدة كشفا عن جناح الأعمال الإجرامية لحزب الله، وهو مكون شؤون الأعمال في منظمة الأمن الخارجي لحزب الله؛ تم القبض على عناصر حزب الله المتورطين في تهريب المخدرات في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وفي العديد من البلدان الأوروبية، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا؛ وحيث أن أنشطة حزب الله الإجرامية في أوروبا تتم إدارتها من قبل مركز مكافحة الإرهاب، الذي يقدم تقاريره إلى منظمة الأمن الخارجي (المعروفة أيضًا باسم الوحدة 910) أو منظمة الجهاد الإسلامي، كما أن عبد الله صفي الدين، متورط أيضًا في مثل هذه الأنشطة الإجرامية؛ دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبنان إلى نزع سلاح حزب الله، مشيرًا إلى انتهاك الجماعة الإرهابية المستمر لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 (2006)؛ وهي الراعي الرئيسي لحزب الله، تؤوي المنظمة الإرهابية وتمولها وتدربها وتسلحها؛ وحيث أن وزارة الخزانة ووزارة الخارجية تقدران أن إيران تقدم ما يصل إلى 700 مليون دولار سنوياً لحزب الله على شكل دعم مالي ولوجستي وأسلحة وتدريب؛ وحيث أن حزب الله يمتلك ترسانة مكونة من حوالي 150 ألف صاروخ وقذائف صاروخية متطورة، يمكن للعديد منها الوصول إلى عمق إسرائيل؛ وفي حين أن مقاتلي حزب الله يدعمون نظام الأسد في سوريا وكثيراً ما قادوا العمليات في الصراع الذي خلف أكثر من 500 ألف قتيل؛ وحيث أن حزب الله يقوم بتدريب الميليشيات في العراق واليمن وتوفير الأسلحة لها، الأمر الذي يزيد من زعزعة استقرار المنطقة، ولما كانت أنشطة حزب الله مستمرة في إصابة لبنان بعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي العميق والعنف؛ ولما كان تهريب الأسلحة والمخدرات غير المشروعة عبر الحدود من قبل حزب الله يقوض القوات المسلحة اللبنانية، على النحو المبين في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 (2006)؛ صرح نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بأن "[حزب الله ليس] لديه جناح عسكري وجناح سياسي. من القادة إلى الأعضاء وكذلك قدراتنا المختلفة، وحيث أن الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفينيا وصربيا وكوسوفو ودول أخرى أعلنت أن حزب الله، وحيث أن مجلس التعاون الخليجي، واعتمدت جامعة الدول العربية نفس التصنيف بعد ذلك بوقت قصير؛ وحيث أن وزارة الخزانة أضافت بعناية أشخاصًا وكيانات إلى قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين خصيصًا والذين قدموا الدعم المادي لمنظمة حزب الله الإرهابية، مما أعاق قدراتها التمويلية واللوجستية؛ صنف ما يسمى بـ”الجناح العسكري” لحزب الله منظمة إرهابية؛ على الرغم من القيود المفروضة على حزب الله منذ تصنيف جناحه العسكري كمنظمة إرهابية، يواصل حزب الله القيام بالاتجار غير المشروع بالمخدرات وغسل الأموال والاتجار بالأسلحة في جميع أنحاء أوروبا وحول العالم؛ حيث أنه في يوليو 2016، دعا مجلس الشيوخ الأمريكي، من خلال قرار مجلس الشيوخ رقم 482، فليكن تقرر أن مجلس الشيوخ 1) يشيد ويعرب عن دعمه للتعاون المستمر والمتزايد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إحباط أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية؛ 2) يدعم الجهود العابرة للقارات داخل أوروبا لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين أجهزة الشرطة والأمن لتسهيل المزيد من التعاون في تعقب عناصر حزب الله وإلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم؛ 3) يشجع الاتحاد الأوروبي على تنفيذ العقوبات ضد الإرهابيين التابعين لحزب الله بالتزامن مع الولايات المتحدة؛ و 5) يحث الاتحاد الأوروبي على تصنيف حزب الله بأكمله كمنظمة إرهابية وزيادة الضغط على الجماعة، بما في ذلك عن طريق: أ) تسهيل تعاون أفضل عبر الحدود بين أعضاء الاتحاد الأوروبي في مكافحة حزب الله؛ ب) إصدار مذكرات اعتقال بحق أعضاء ومؤيدين نشطين لحزب الله؛