اهتم الانسان متذ القدم بالظواهر غير الطبيعية للسلوك، فحاول الائسان إعطاء تفسيرات فصد فهم هذه السئوكيات الشاذة، مرتبطة بالجن والسحر وعبادة الأوثان، فقد أشارت الكتابات القدمة إلى السلوك غير الطيع حاصة الصينيين والمصريين والعبرائيين واليوئائيين غالبا ما يعزون هذا السلوك إلى شيطان أو رب استولى على شخص ما. حيث كان يفترض أن "الحيازة" تنطوي على أرواح طيبة أو شريرة تعتمد عادة على أعراض الفرد المصاب. 5 إلى حين عهد "أبقراط" في العصر اليوناي ((460- 377 ق. م) حيث أنكر أبقراط أن الآهة والشياطين تدخلوا في تطور الأمراض وأصر بدلا مى ذلك على أن الاضطرابات العقلية مثل الأمراض الأخرى لها أسباب طبيعية وعلاجات مناسبة، كان يعتقد أن الدماغ هو الجهاز الركزي للنشاط الفكري وأن الاضطابات العقلية ترجع إلى أمراض الدماغ. درس الفيلسوف اليوناني "أفلاطون" (429—347 قبل الميلاد) الأفراد الذين يعانون من اضطرابات عقلية ونظ إلى الظواهر النفسية على أنها ردود للكائن الحي كلها، مما يعكس حالتها الداحلية وشهواتها الطبيعية، كتب الفيلسوف اليوناي الشهير "أرسطو" (384 - 322 قبل ليلاد)، الذي كان تلميذا لأفلاطون على نطاق واسع عن الاضطرابات العقلية، من بين أكثر مساهاته في علم الفس وصفه للوعي . قال إنه يرى أن "توحيه التفكير" سوف يزيل الألم ويساعد على تحقيق المتعة. الإسكتدرية، الأكبر)، تطورت الممارسات الطبية إلى مستوى أعلى، اعتيار البيئة احيطة السارة ذات قيمة علاجية كيررة للمضى الذين يعانون من أمراض عقلية، والذين تم تزويدهم مستمرة بما في ذلك الحفلات والرقصات والمشي في حدائق المعبد والتحديف على طول هر النيل بأنشطة والحفلات الموسيقية، بالإضافة إلى بعض الممارسات الأقل استحسانا مثل النزيف والتطهير والقيود، إلا أنه قدم عددا من المساهمات الأصلية فيما