والمقصود بهذه الشفاعة الشفاعة العظمی، وهذه لا تكون إلا لنبيِّنا محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك أن الناس عندما يشتد عليهم الموقف يسعون إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ليشفعوا لهم إلى ربهم ليعجِّل حسابهم ، فيعتذرون إلا نبيَّنا محمدًا عليه الصلاة والسلام الذي يقول: أنا لها،