فيشبهم الناس بالإخوة لأنهم يقفون إلى جوار بعضهم البعض ، أول من أطلق هذا المثل هو لقمان بن عاد الشهير بلقمان الحكيم ، والقصة كما أوردها الميداني في مجمع الأمثال تحكي أن لقمان مر ذات يومٍ بخيمة تجالس فيها امرأة رجلًا ، فأسقته المرأة وبينما هو يشرب لاحظ لقمان وجود طفل يبكي دون أن يهتم لأمره أحد . فقال لقمان حينها حكمته الشهيرة رب أخ لك لم تلده أمك ، وفي المساء رأى الحكيم لقمان رجلًا يسوق غنمه متجهًا نحو الخيمة التي لجأ يشرب منها صباحًا ، فلما مر به لقمان دعاه الرجل لضيافته ، فشكره لقمان وقال له إنه استسقى امرأته صباحًا فسقته ،