وهو مشتق من الخط النبطي الذي ينسب إلى الأنباط، وقد كتبت به المصاحف خمسة قرون حتى القرن الخامس الهجري، كان الخطاطون والوراقون يزخرفون المصاحف وعناوين السور زخرفة جميلة، مما يزيد جمال الخط جمال أخاذ. تمتاز حروف الخط الكوفي بالاستقامة، وتكتب غالبًا باستعمال المسطرة طولًا وعرضًا، وقد اشتهر هذا الخط في العصر العباسي حتى لا يكاد يوجد مئذنة أو مسجدًا أو مدرسة أو خانًا يخلو من زخارف هذا الخط. ويعتمد هذا الخط على قواعد هندسية تخفف من جمودها زخرفة متصلة أو منفصلة تشكِّل خلفية الكتابة.