بقي ثلاثة أيام على سفر الطبيب إلى " طوكر " وكان يجلس خلالها في مكتب أبيه تارة ، يحمل قلم زينب في جيبه ، حاول الشرطيان إبعاد الطبيب عن المحتال ، وهو مدان بالاحتيال على عدد من تجار الماشية ، قبل السفر بيوم ، ذهب الطبيب إلى مركز الشرطة ليودع الشاويش خضر ، استقبله " تولاب " وقد علق على كتفه شارة حمراء جديدة ، واستلم مكان الشاويش الذي تقاعد ، وفي صباح اليوم التالي استقليت العربة الحكومية التابعة لمستشفى " طوكر " وكنت أحمل في جيبي أكثر من عشرين قلما من ماركة " قلم زينب " لأستخدمها في مكاني الجديد .