لو كان ينبغي لي ان اصف بالتفصيل الحماقات التي جعلتني ذكرى عزيزتي ممن ارتكبها حينما لم في حضورها،فكم مرة قبلت فراشيوانا استرجع ذكرى نومهافيه،وكم مرة قبلت الستائر واثاث الغرفة،بما انها ملك لها وان يديها الجميلتين قد لمستاها وحتى ارض الغرفة، ان هذه الاشياء المتباينة تقوم في غيابها بوظيفة اضافات لحضورها او استعاضات عنه.ولكن يظهر أنه حتى في حضورها ما تنفك تستمر البنية ذاتها،