تُبرز النصّ صناعات ليبيا الزخرفية، خاصةً الفخارية والنسيجية، وفن النقوش الصخرية كمصادر هامة لفهم حياة الإنسان الأمازيغي قبل التاريخ. تُغطي النقوش مشاهد متنوعة: حيوانات، احتفالات، حرف. تُصنف اليونسكو مواقعًا أثرية كنقوش الأطلس الصحراوي (عين الصفراء، البيض، أفلو)، طاسيلي ناجر (جانت، وادي جرات، هضبة سفار)، وطاسيلي الهقار (تمنراست، وادي أقينار). تُعدّ تادرارت أكاكوس بليبيا امتدادًا لطاسيلي ناجر، وتُمثل جميعها مواقع تراث عالمي. يُشير النص إلى معتقدات دينية ليبية: عبادة الشمس والقمر (مستمرة حتى العصور الوسطى)، عبادة الحيوانات (كالكبش المرتبط بأمون)، عبادة الكهوف والجبال، عبادة المياه (أنزار، احتفال عروس أنزار)، وعبادة الأسلاف (للغرض من التنبؤ بالمستقبل). تُناقش طرق الدفن: الدفن المنطوي (أقدم طريقة، عصر الحجري الحديث) والدفن الممدد. كما يذكر النصّ عادة صبغ الجثث بالمغرة الحمراء وإرفاقها بأثاث جنائزي، معتقدًا بالحياة الآخرة، بالإضافة إلى عادة الوشم بأشكال هندسية بهدف الزينة أو دفع الشرّ.