وعندما بدأ الشيخ عبد الله في السؤال بشكل محدد عما يتمكن من الحصول عليه من قبل بريطانيا فكانت الإجابة من قبل المقيم البريطاني السياسي هي أن بريطانيا تتمكن من توفير الحماية لقطر فقط من خلال الهجمات الكبيرة التي من الممكن أن تتعرض لها دون أسباب واضحة كاحتلال على الحدود الخارجية للبلاد أما من ناحية توفير الحماية للمشكلات الصغرى التي تتعلق بالأحوال الداخلية لقطر فلا علاقة لبريطانيا بها حيث أنها من اختصاصات الشيخ عبد الله أن يوفر الأمن والحماية لها من قبله ومن قبل إدارته وسياسته حيث أن بريطانيا ستوفر الحماية من خلال لجؤها نحو استخدام قواتها الجوية حيث التسهيلات اللاسلكية وتحديد المواقع المناسبة للهبوط وكذلك الوحدات للتمكن من الاحتفاظ بالبترول ومهام كلاً من الطائرات من خلالها، وكذلك تبع هذا القرار هو التفجير لمختلف القضايا الحدودية ما بين كلاً من قطر والبحرين والسعودية وبشكل أخص السعودية وانفجرت أزمة تخص ذلك عن عام 1934 م وتصدرت بريطانيا لحلها بدلاً من قطر،