لقد كانت كلمة ليبيا تطلق على أقطار شمال افريقيا الأربعة ( ليبيا - تونس - الجزائر - المغرب ) التي أما الإقليم الجزائري الحالي فكان من بين أهم قراه الهامة أنذاك. أما في أساطير اليونان بأن هرقل استقر بها مع اصحابه العشرون ، بهم "إيكوسي" بمعنى مدينة العشرون. وأسس بها القرطاجيون المرسى التجاري الذي حوله الفينيقيون بعد مدة إلى تغر بحري هام للتجارة. وقد حرفوا اسمها حيث دعوها "ايكوسيم - اكوریم" بمعنى جزائر وبعد دخول الرومان احتفظوا بالاسم مع بعض التحريف حيث دعوها ويقيت على ذلك إلى أن جددها الروم على عهدهم وبنوها في القرن الثاني للهجرة التي استوطنتها قبيلة بربرية من بطن صنهاجة التي تسمى أو مزغناي أو مزغني و اشتهرت بقلعة بني مزغني نسبة إلى زيري بن مناد الصنهاجي و دعيت " جزائر بني مزغنة"، وأطلقوا على الاقليم كله إمارة الجزائر التي كان يدعى بالمغرب الأوسط قبل ذلك. الروايات على إطلاق اسم الجزائر بسبب وجود أمامها بالبحر صخور كبيرة متجاورة تشكل جزر وعددها أربعة وضمها تحت اشراف المهندس موسى الأندلسي بإضافة ردم بينها وربطها بشاطئ لقد وضع الاتراك الحدود الشرقية في القرن 16 بعد انفصال اقليم تونس عن السيادة الجزائرية. الحدود الجنوبية فقد وضعها الفرنسيون عام 1909 وتمتد من اقليم فزان بليبيا إلى صحراء واد الذهب لقد مرت الجزائر كغيرها من البلد الى بالعصر الحجري القديم الذي يمتد حوالي 1200 سنة ق. م. وينقسم إلى ما يلي : . - العصر الحجري الحديث : يتمثل في انتقال الإنسان في التمدن كباقي سائر الشعوب. و من الحضارات التي ظهرت في شمال إفريقيا بالعصر الحجري القديم الحضارة الأشولية والعاترية