الزواج أمر شائع ومقرر في جميع أنحاء العالم، فعلى الرغم من مظاهر الصراع الذي ينطوي عليه وتغير أهدافه ووظائفه ومعانيه وكثرة وقوع الطلاق فإن الناس مع ذلك يتزوجون ويرجع ذلك إلى التوقعات المعيارية التي تنظر إلى الزواج كموقف أو كحالة مناسبة أو مفضلة ومطلوبة مهما كانت التعقيدات والالتزامات التي تصاحبه مثل "الاختيار وحفل الخطبة وعقد القرآن والبحث عن مسكن إلى جانب كثير من المتطلبات المادية والمعنوية التي تصاحب عملية الزواج فإن الذين يبقون بدون زواج قلة في معظم المجتمعات، وفي هذا دليل واضح على أن الزواج ينجز أو يؤدى وظائف عديدة في المجتمعات بكل انواعها لكل من الفرد والمجتمع على حد سواء.