يتناول النص مشكلة التخلف الإنتاجي وانخفاض المبيعات، مُرجعًا ذلك إلى النظام الاقتصادي السائد الذي يُحرم التمكين ويُقيد الطموح، ويُحطم الآمال والأهداف، ويُعيق الإنتاج الحر. يُشير النص إلى أن هذا التخلف يُعزى إلى ابتعاد النظام عن الحرية الفردية، وأن محاولات معالجة هذا الوضع من خلال إصلاحات جزئية فشلت. كما يُناقش النص إهمال النظام للفقراء والضعفاء، وعدم توفير الرعاية اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن هذا النظام يُعاقبهم بدلًا من مساعدتهم. ويُقدم النص رأيًا اسلاميًا يرفض كل من تقديس الفقر، والاعتماد على الصدفة في معالجته، والتحطيم الكامل للرأسمالية. ويؤكد على ضرورة معالجة الفقر بطريقة إيجابية وعملية، تتضمن تدابير عملية وخطط واقعية.