كذلك فان المدرسه السلوكيه التي اسسها عالم النفس الامريكي واتسون في اواخر القرن التاسع عشر التي عاصرت الانجازات الكبرى في علوم الطبيعه الفيزياء الكيمياء والعلوم الحياه والفلك دعت كما كما فعل ريفو الا ان كل ما لا يمكن مراقبته من الخارج لا يمكن اعتباره موضوعا نفسيا قابلا للمعرفه العلميه والموضوعيه وبالتالي فان السلوكيين لا يهتمون بالميل بوصفه قوه ديناميه كامله او حاله شعوريه عاطفيه داخليه بل بوصفه سلوكا يظهر على شكل استجابه او رده فعل على مؤثر خارجي صوت الجرس هو المؤثر ودخول التلاميذ الى الصف هو الاستجابه قطعه اللحم تدفع الكلب للاقتراب منها واكلها واللحم هو المؤثر للاقتراب منه واكله هو الاستجابه.