لشرح سلوك الحكم للتمير اللاعبين للقطعة : [ tiriha + حركة ) تأثير الإشارة في شكل البنى والألفاظ : تؤثر وضعية الاتصال وطبيعة المرجع والإشارة مباشرة في الشكل الذي تتخذه العناصر اللغوية والألفاظ؛ على سبيل المثال : عند إرفاق الكلام المنطوق بحركة، يمكن لها أن تأخذ مكان الكلام الملفوظ وتؤثر فيه. يمكن أن يلجأ المتكلم إلى استعمال الحركة لتبيان التوجه الذي يجب على القطعة اتخاذه فبدل الإدلاء بالكلمات، يكتفي المتكلم باللجوء إلى الإشارة وبعض الأدوات الإشارية، للدلالة على ما يريد الوصول إليه، في حالة غياب المرجع عن الأعين، مثل ما هو الشأن في لعبة كرة القدم، حيث يجد مرغما على إعطاء إيضاحات وتفاصيل أكثر للمخاطب، حتى يتسنى له فهم المقصود من الخطاب فيلجأ إلى الكلام الغزير، ويتجنب اللجوء إلى الإشارة والكلام الضمني في الشرح والتفسير. فبدلا من استعمال أدوات الإشارة، يلجأ إلى كلمات أكثر وضوحا ودقة (explicites) مثل : عليك أن ترمي بالكرة داخل الشباك، عليك أن تتجنب إخراج الكرة خارج الأشرطة المحددة للملعب، الكلام الضمني في الخطاب (implicite) : توصل الباحثون الذين اهتموا بالكلام الضمني إلى نتائج مهمة في شرح الظواهر اللغوية أتي تبادل لغوي، المتكل فالكلام الضمني والكلام المعبّر عنه بطريقة غير مباشرة، بإمكانها أن يؤديا دورا رائدا في الخطاب، الصريح. فدراسة هذه الظاهرة تغدو ضرورة ملحة، خاصة عند الصغير الذي هو في مرحلة اكتساب لغة قومه. وتمكنه من الكلام الضمني دليل على تمكنه من نظام اللغة الملاحظة نفسها، يمكن توسيعها لتشمل الأفراد الذين يعانون من عيوب في الكلام. أما فيما يخص توجهنا نحو دراسة الكلام ، الضمني فهدفه الإثبات والإجابة عن بعض التساؤلات المطروحة في الدراسات التي ترى أن استعمال مثل هذا السلوك دليل على Bernstein) لدى بعض الفئات. للإجابة عما جاء في تلك الدراسات نقول بأن اللجوء إلى الكلام الضمني، ولا يخلو أي خطاب منه، ولكلّ مقام مقال. لكن لا ينبغي بحال تجاهل الاستعمال العبثي للكلام الضمني، وما يؤكد كلامنا. ما لاحظناه حول الكلام الضمني، ووضوحه، خاصة فيما يتعلق بظاهرة تسلسل الألفاظ وانسجامها، سواء على المستوى النحوي اللفظي أو على المستوى المنطقي المعنوي. هنا نضم رأينا مرة أخرى لوجهة "كوربريت" ( Kerberat-Orrechion - C 345 : 1986 التي تعتقد أنّ محتويات الكلام الضمني تقوم بدور أساسي ظاهرة الوضوح الخطابي، أو من النوع الحواري، إذ غالبا ما تحصل وما يربطها من الكلام الضمني النوع من أبحاثنا نوعين من الكلام الصمني ويرتكز على ثلاثة عناصر جوال . الخطاب : ويعني هنا الموضوع الذي هو رهن التبادل، حول الحركة في حالة النشاط : فالسلوك غير الضريح يرتكز على مختلف الحركات المتتالية في الوقت الذي يؤدّي اللاعب مهمة معينة، حول الظروف التي تعم التادل لا تعمل بشكل مستقل، في السياق الكلي للمهمة التي هي قيد الإنجاز قيد الإنجاز، وتكون فالفرد بعضها الآخر الانتقال من فقرة إلى أخرى دون الإدلاء بهذا الانتقال فالفرد يغير محور التبادل بطريقة مباشرة، ودون إشعار لخاطب فالكلام الضمني العام يشمل الخطاب في كليته، ويقابله جليا، وحتى قطعه. فهو يخص الموضوع ويظهر في ثلاث وضعيات، بين المحاور تسيير مهام الخطاب، وذلك باللجوء إلى ما هو ضروري قوله وما هو اختياري. III- مستوى تحليل الفعالية اللغوية l efficacité langagière) وما يقابله في تعريف أوستين بالفعل العلائقي (le perlocutoire) أشرنا سابقا إلى مستوى الفعل العلائقي (l'acte perlocutoire) ذلك الشعور الناتج جرّاء قول شيء، فما هو التوافق الذي يمكننا أن نقيمه مع ظاهرة الفعالية اللغوية ؟ إن الاهتمام بالوضوح والانسجام يعد أمرا ضروريا في الخطاب حتى يتحقق أدنى شرط من التبادل. لكن يظلّ هذا غير كاف، لكنها تبقى دون جدوى من الناحية الإعلامية والنفعية. وهنا تقحم بجدية فكرة الفعالية اللغوية. وانطلاقا من هذا، يتعين على المختصّ التفريق بين الأفراد الذين ينتجون خطابات تتضمن ألفاظا بسيطة متجانسة وهي غالبا من النوع الخطابي الوصفي، وبين أفراد ينتجون خطابات مركبة غير متجانسة، تمتاز بالاتساع الخطابي واللجوء إلى الإطالة والتصرف، الانتقال المحوري للكلام الضمني من موضوع إلى آخر؛ بين المحاور والفقرات؛ تسيير مهام الخطاب، وذلك باللجوء إلى ما هو ضروري قوله وما هو III- مستوى تحليل الفعالية اللغوية l efficacité langagière) وما يقابله في تعريف أوستين بالفعل العلائقي (le perlocutoire) أشرنا سابقا إلى مستوى الفعل العلائقي (l'acte perlocutoire) ذلك الشعور الناتج جرّاء قول شيء، ويتعلق بالجانب النفسي والمشاعري للمتكلمين. فما هو التوافق الذي يمكننا أن نقيمه مع ظاهرة الفعالية اللغوية ؟ لأنه يمكن أن نجد كثيرا من الخطابات الواضحة على المحور العمودي والمنسجمة على المحور الأفقي، (مستوى منطق معنوي ومستوى لفظ -نحوي)، لكنها تبقى دون جدوى من الناحية الإعلامية والنفعية. وهنا تقحم بجدية فكرة الفعالية وبين أفراد ينتجون خطابات مركبة غير متجانسة، تمتاز بالاتساع الخطابي واللجوء إلى الإطالة والتصرف، ولزيادة التوضيح، نعطي الأرطفونيا واللغة العربية - مدخل إلى علم أمراض الكلام السبب ما يعكس تطوّرا نوعيا للنمو المعرفي، ويمهد لاكتساب اللغة المكتوبة (99-97 : 1994 , Nouani H). François F). إلى عدم اكتساب بعض الآليات (كعدم إدماج مختلف النشاطات اللغوية، التي يستطيع عبرها أداء مهمة التبادل 26 : 1979 François). يجب على الأقل تقديم فقرات منتظمة، وتقديم الشخصيات البطلة، يوجد السن، دون التمكن من الوصول إلى هذا المستوى؛ لكن في بعض الأحداث البسيطة، عكس المتفوقين منهم. فهؤلاء، بالإضافة إلى تمكنهم من كلّ ما سبق، يتجاوزون ما سميناه سالفا بالأصل ويلجؤون إلى الفروع، أو ما يسمى بالخطابات المركبة. فعلى سبيل المثال، هم يتحكمون جيدا في آليات الحوار : كإعادة أقوال الأبطال والتخيل والزيادة في أ لم ترد أصلا في القصة وإدخال الخبرات الذاتية واللجوء إلى أنماط خطابية متنوعة والإطالة والتكرار، ويتجنبون الإضمار المتكرّر الذي غالبا ما يكون سببا في الإبهام على سبيل المثال . من هنا نجد التحكم في الحديث لا يكمن فقط بالتوفيق في التعبير عن تسلسل الأحداث والربط بين الألفاظ، هنا. / ختامًا، كما أن الاعتماد على اللغة المعيارية التي بدورها تكتفي بالمستوى اللفظ - نحوي لا تتيح تقييما موضوعيا للسلوك اللغوي عند الفرد، سواء كان يشكو من عيب أو لا، حوارا أم سردا. فالمختص بدلا من أن ينوب عن معلم المدرسة، عليه أن يلاحظ الشير اللغوية، اتصاليا، عوض دراسة اللغة في حد ذاتها، وحركات تسلسله،