أظهرت عملية التحليل السيميولوجي للصور عينة الدراسة المتعلقة بالحملات التوعوية بسرطان الثدي 2024 جملة من النتائج أجابت عن إشكالية الدراسة المطروحة وشملت النتائج مايلي: أظهرت الدراسة التنوع في استخدام الأساليب الإقناعية وتوظيفها في هذه الخطابات البصرية حيث تقاطعت كلها في أسلوب وضوح الأهداف، وركزت على إبراز أهمية الفحص المبكر كخطوة أساسية للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي. من خلال الرسائل الألسنية التي حملت معلومات ونصائح طيبة وحقائق علمية تخص الوقاية من مرض سرطان الثدي. جاءت المدونة اللونية الموظفة في الخطابات البصرية محل التحليل السيميولوجي غنية بالدلالات والايحاءات التي تتماشى وموضوع الحملة وهدفها، حيث تم توظيف اللون الوردي بتدرجاته لتحقيق هدفين أوله ترسيخ دلالة المحتوى الارشادي التوعوي نجحت الحملة في التوظيف الأمثل للدلائل اللغوية والأيقونية في مخاطبة أعين المتلقي، حيث جسد القائم بالاتصال التوعية بمحاربة سرطان الثدي بمجموعة من الشعارات والعناصر الأيقونية بأساليب قوية قادرة على إقناع النساء بأهمية الكشف المبكر وتصويره كأفضل طريقة للوقاية من الإصابة بهذا المرض. كما أبانت الدراسة السيميولوجية على الاختلاف في المستوى الدلالي الألسني حيث طغت اللغة العربية الفصيحة بخطاب تضامني ما يتماشى مع السياق الاجتماعي والثقافي لمتلقي هذه الخطابات البصرية.