الادب والاخلاق من الصفات التي يتصف بهالانسان ذو النوايا الصالحة والقلب العامر بالايمان وعادة ما يؤثر في مجتمعه نظرا لان الاخلاق صفة جيدة وتاخذ منحي ايجابي في كل الامور الحياتية وعلي الصعيد الاسري والمجتمعي فهي خصلة فطرية من خصال الانسان وهي دليل علي تقدم ونضج حضارة الانسان ورقي افكاره من ايجابيات التحلي بالادب والخلق القوي انها ترفع سلوك الفرد الي التعامل الراقي والمنظم وتعمل علي محبة الناس وحسن ثنائهم علي الشخص وكسب قلوبهم وايضا تعزز قيمة القدوة الصالحة لدي الصغار وتحث علي التعاون والتقوي والصدق والاتقان الحقيقة أن علاقة الأدب بالأخلاق هي كعلاقة الجسد بالروح لا ينفك أحدهما عن الآخر إلا بالموت فصاحب الأدب هو صاحب الخُلُق الحسن، إنَّ الأخلاق الرفيعة جزء مهم من العقيدة، فالعقيدة الصحيحة لا تكون بغير خلق، وقد ربى نوح عليه السلام أتباعه على مكارم الأخلاق بأساليب متنوعة، كمرجعية أخلاقية رفيعة المستوى وتمثلت شخصيته بحمله الخصال الحميدة والصفات العلية ففاضت على من حوله تربية وتعليما، وكثرة الذكر والتوبة والاستغفار والإحسان والإخلاص والصلاح والعلم والأمانة والعفة والثبات والشجاعة والصبر وبرِّ الوالدين، وقد أسهمت تلك الأخلاق على التأثير على من آمن معه. في إحدى القصص التي تسرد أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال أحدهم: “هذه أرضي يا محمد ولا أسمح لك بالمرور فيها حتى وإن كنت حقًا بلاضافة الى ذكر القران حسن الخلق سبباً في محبه الله قال الله تعالى (واحسنوا ان الله يحب المحسنين ) فقال رسول الله: “لا تقتله فإنه أعمى القلب أعمى البصر . ومن أهمّ الصفات التي يجب أن تلازم صاحب الخلق الحسن أن يكون قليل الكلام وكثير العمل، ولا حسوداً، وأن يكون حبه لله وكرهه من أجل الله لذلك قال الرسول ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” فبهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون لذلك قال الرسول”( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )” فبهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون وعلى سيقاق الشعري قال امير الشعراء احمد شوقي (انما الأمم