شيخ بَرَى الصَّلَواتِ الخَمْسَ نَافِلَةٌ وَيَسْتَحِلُّ دَمَ الحُجَّاجِ فِي الحَرَمِ(1) اليتيمة ١٤١/١وقوله :(۲) رسالة الغفران ٤٢٥.هذه الطبعة إهداء من المجمع ور نشرها ورايا أو تداولها تدانياسَأَطْلُبُ حَقِّي بِالقَنَا وَمَشايخ كَأَنَّهُمُ مِن طُولِ مَا التَثَمُوا مُرْدُ يُقَال إِذا لاقوا خِفَافٍ إِذَا دُعُوا كَثِيرٍ إِذَا شَدُّوا قَلِيلٍ إِذَا عُدُّوا وطَعْنٍ كَأَنَّ الطَّعْنَ لا طَعْنَ عِنْدَهُ وضَرْبٍ كَأَنَّ النَّارَ مِن حَرَّهِ يَرْدُ إِذَا شِئْتُ حَقَّتْ بِي عَلَى كُلِّ سَابِحٍ رِجَالٌ كَأَنَّ المَوتَ فِي فَمِهَا شُهْدُوقوله : (التعالي)ولا تَحْسِبَنَّ المَجْدَ زِنا وقَينَةً فَمَا المَجْدُ إِلَّا السَّيفُ والفَتَكَةُ البِكْرُ وتَضْرِيبُ أَعْنَاقِ المُلوكِ وأَنْ تُرَى لَكَ الهَواتُ السُّود والعكرُ المَجْرُ وترككَ في الدُّنْيَا دَوِيًّا كَأَنَّمَا تَدَاوِلُ سَمْعَ المَرْءِ أَنْمُلُهُ العَشْرُوقوله :وإِنْ عَمِرْتُ جَعَلْتُ الحَرْبَ والدَة والسَّمهَرِي أَخا والمَشْرَفِي أَبَا بِكُلِّ أَشْعَثَ يَلقَى المَوتَ مُبْتَيمًا حَتَّى كَأَنَّ لَهُ فِي قَلِهِ أَرْبَا فح يَكَادُ صَهِيلُ الخَيْلِ يَقْذِفُهُ عَن سَرْجِهِ مَرَحًا بِالعِز أو طَرَبًا الموتُ أَعذَرُ لي والصَّبْرُ أجمل بي والبر أوسع، والدُّنْيَا لِمَنْ غَلَبًا وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَتَجَشَّمُ أَسفارا بعيدة أبعد من آماله، ويطويالمَناهِلَ والمَرَاحِلَ وَلَا زَادَ إِلَّا مِن ضَرْب الحراب على صفحة الْمِحْرَابِ ، كَمَا قَالَ (1): (التعالي)لا ناقتِي تَقْبَلُ الرديف ولا بالسوط يَومَ الرِّمَانِ أَجْهَدُهَاشرَاكُهَا كُورُهَا وَمِشْفَرُهَا زِمَامُها والنُّوعُ مِقْودُهَا. كان أول أمير المنبي أنه أظهر البدوية . حدثني أحد بني القصيص بِجَبَلَةَ ، قال : انحدرمن جبال الشراء بقباء ، وكرابيس مخشو وزربول في رجله ، وعمامة زرقاء من قطن يتعلم بهامحتنكا بذؤابة ، ويستر جبهته بطاقي منها ، متنكبا قوسا عربية،