يشهد العالم موجة تغييرات متلاحقة ومتسارعة لم يسبق لها مثيل قوامها تقدم معرفي وعلمي وتقني ممل جعل الإنسان اكثر قدرة على توليد المعارف وابتكار التطبيقات التكنولوجية وتجديد بنياتها وتوظيفها في سياق يلتئم فيه التصور النظري والبحث العلمي بإجراءات الممارسة العملية في مجالات الحياة المختلفة وقد أسهم هذا التطور في دخول العديد من العناصر الحديثة إلى البيئة التعليمية.