لا يعدو عن كونه ذكر لمعنى الآية بعبارة ميسرة، ولا يذكر الخلاف بين الفقهاء أو مذاهب العلماء في الآية، وقد ذكر هو في مقدمة تفسيره أنه قد استخلص تفسيره من الآراء المجمع عليها لدى أئمة التفسير، وأنه لم يخرج عنها ليوافق مذهبا من المذاهب،