سعى الامام ناصر بن مرشد في بداية حكمه إلى توحيد البلاد، فبدأ بالرستاق وكان عليها ابن عمه مالك بن ابي العرب فحاصر القلعة حتى استولى عليها ثم توجه إلى نخل فحاصرها حتى أخضعها وعين عبد الله بن سعيد الشقصي عليها ثم توجه إلى أزكى ونزوى. ثم اتسع سلطانه وجعل أهل البلاد يفدون عليه بطاعتهم، فانتظمت له الديار العمانية كلها وبعد أن توطدت الأمور الأمنية والسياسية بدأ الإمام ناصر يعد العدة لمواجهة البرتغاليين فحاصرهم في صحار ولما طال الحصار بنى قلعة مقابل القلعة البرتغالية وشارك في بناءها سكان المناطق القريبة من صحار فتمكن من إخضاعها في عام 1053 هـ (1643 م) ثم توجه إلى جلفار وطردهم منها،