رحل في طلب العلم وهو ابن العاشرة إلى جميع الأمصار، ١] أُلهم طلب الحديث وحفظه وهو لا يزال صغيراً في الكُتّاب، وكان يصحّحُ لبعض أهل الحديث وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل في طلب العلم إلى الشام، فقد قال عنه عمرو بن علي الفلاس: حديثٌ لا يعرفُه مُحمد بن إسماعيل فليس بِحديث، وأرشد إسحاق بن راهويه تلامذته للكتابةِ عن البخاري، وكان عُلماءُ مكة يصفونه بإنه إمامُهم وفقيهُهُم.