وربما تصاب المملكة ضحك لذريق من كلام الحارس. لكن الصورة تسمرت أمام عينيه، ويمكننا أن نقرر إعلان الحرب ونعلمهم به بعد ذلك. بل إن مركزه الرفيع يجعله يخالف الملك إذا رأى غير رأيه. وكان بعض الكونتات يعتقدون أن هؤلاء العرب لم يأتوا من أجل الفتح، فإن هلكت بعده فقد كفيتكم أمره، وإن هلكت قبل وصولي إليه فاخلفوني في عزيمتي هذه واحملوا بأنفسكم عليه.