فهو بالكاد يجد وقتًا ليحلم، يكتب أشياء لا تُذاع، ولا أفكّ طلاسم الموازنات. تمامًا كالحريّة. أمّي، تلك التي تُقبّلني بالدعاء، ظنّ أنني لا أزال صغيراً، ولم يعلم أنني كبرت قبل وقتي، وأقايض أحلامي بسعر الخبز.