حققت القوات المسلحة المصرية، خلال السنوات السبع الماضية، أمنًا قوميًا رغم التهديدات الداخلية والخارجية، متجاوزةً الأزمات نحو الاستقرار. نجحت في محاربة الإرهاب، وفي الوقت ذاته، ساهمت بشكل كبير في التنمية الوطنية، مُحققةً إنجازات قومية غير مسبوقة في زمن قياسي. واجهت مصر، بعد ثورة يناير، محاولاتٍ دولية، مدعومةً بعناصر داخلية، لإضعاف الجيش المصري، باعتباره عائقًا أمام مخططات تقسيم المنطقة. لكن القيادة المصرية نجحت في تجاوز هذه المحاولات، وحماية الجيش والشعب من الصراعات الداخلية المخطط لها.